الكباشي: المجلس طلب توحيد المبادرة الإثيوبيةوالإفريقية

أعلن الفريق الركن شمس الدين كباشي، رئيس اللجنة السياسية و المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، وجود اختلاف بين الورقتين الإثيوبية والإفريقية المتعلقتين بالوساطة بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير.

واضاف الكباشي في مؤتمر صحفي مساء اليوم بالقصر الجمهوري أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق، كان يقضي بتقديم ورقة مشتركة تفاوضية من الوسيطين تقدم رؤية موحدة تتصل بإزالة العقبات وتهيئة البيئة  المناسبة للتفاوض، مؤكدا أن الملجلس العسكري ينتظر إجابة من الوسطاء.

وقال كباشي إن رئيس المجلس الانتقالي لم يطلع على الورقة الإثيوبية وهي تخالف الاتفاق مع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، وهو أمر غير مقبول وبه تجاوز وعدم تقدير للأطراف، وتابع  أنه لا وجود لاتصالات مباشرة مع قوى إعلان الحرية والتغيير إلا من خلال وسطاء.

 وشدد كباشي على ضرورة التمسك بالتوافق والحوار لحل المشكلة القائمة في البلاد، وأشار إلى أن المجلس كان ينتظر مبادرة موحدة من الوسيطين الإثيوبي والإفريقي، لافتا إلى أنهم قاموا بالرد على شروط قوى الحرية والتغيير التي نقلها الوسيط الإثيوبي. وأضاف كباشي أن “مبادرتي إثيوبيا والاتحاد الإفريقي تسعيان لتقريب وجهات النظر مع قوى الحرية والتغيير”.

وأشار الكباشي إلى ظهور تكتلات شبابية وسياسية يجب استصحابها لضمان أمن وسلامة البلاد، مؤكدا حرص المجلس على وحدة الصف وسلامة وأمن السودان،  وقال “نحن ننظر للمشهد السوداني بصورة كلية وهناك معاناة ولا بد من الإسراع والتوافق على تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية”.