القطاع السياسي للوطنى يطلع على سير الحوار الوطنى

الأخبار السياسية
500
0

 

اطلع القطاع السياسي للمؤتمر الوطنى فى اجتماعه الدورى امس برئاسة نائب رئيس القطاع الدكتور امبيلى العجب على سير الحوار الوطنى .
و ناقش القطاع السياسي للوطنى تصورا تم عرضه من قبل الامانة العدلية لمناهضة المحكمة الجنائية الدولية التى وصفها بانها محكمة مسيسة تسييسا كاملا.
واوضح امين الاعلام ياسر يوسف ان القطاع استمع لتقرير حول الترتيبات الجارية لانعقاد الجمعية العمومية للحوار المقررة فى السادس من اغسطس المقبل وعبر سيادته عن رضا الحزب عن سير الحوار ومايجري من ترتيبات استعدادا للمؤتمر العام وقال ان المخرجات التى تخلصت اليها لجان الحوار الوطنى تمثل اساساً جيداً لصياغة الوثيقة الوطنية الشاملة التى ستحدد المصالح الاستراتيجية للامة السودانية ودفع جهود النهضة الشاملة للبلاد .
واشار الى ان الحزب جدد الدعوة للحركات المسلحة والممانعين للتوقيع على خارطة الطريق والمشاركة فى المفاوضات وانطلاقها من جهة واللحاق بالحوار من جهة اخرى وصولا للمؤتمر العام للحوار الوطنى .
وقال امين الاعلام ان احياء النقاش حول موضوع المحكمة الجنائية من جديد هو ظهور حادثة الرشاوى التى تلقتها المحكمة من اجل حشد شهادات زور ضد السودان وقيادته السياسية وقال ان هذه المستجدات تؤكد صحة موقف السودان فى رفض التعامل مع هذه المحكمة واعتبارها محكمة سياسية لا تسعى لتطبيق العدالة وكشف عن وضع خطة سياسية واعلامية سيعمل السودان على تنفيذها فى هذا الصدد بالتنسيق مع اصدقائه فى المحيطين الاقليمى والدولى من اجل مناهضة هذه المحكمة المسيسة التي تستهدف فى الاصل القادة الافارقة مشيرا لانعدام القيمة القانونية بالنسبة للسودان الذى يرفض التعامل معها .
و عبر المؤتمر الوطنى عن خيبة امله لما افضت اليه اجتماعات القوى المعارضة بالعاصمة الفرنسية باريس مؤخرا وقال امين الاعلام بالحزب ( كنا نامل ان تقود هذه الاجتماعات الى وضوح الرؤية ومعرفة الشارع السودانى ، ولكننا نرى ارتباكا كبيرا فى خطاب موقف المعارضة بعد اجتماع باريس ونتمنى ان يستجيبوا لصوت العقل وان يعملوا من اجل اللحاق بالحوار والتوقيع على خارطة الطريق التى وصفها بانها مجرد خارطة ترسم ملامح مستقبل المفاوضات القادمة وكيفية انضمامهم للحوار الوطنى وهى ليست اتفاقا حتى تاخذ قوى المعارضة كل هذا الوقت للانضمام اليه ، واذا كانت المصلحة الوطنية هى الراجحة وقضايا السودان تاخذ الاولوية فينبغى عليهم اليوم قبل الغد اللحاق بهذه الخارطة من اجل ان ننخرط جميعا فى المفاوضات التى ستودى الى وضع نهائي لاقرار السلام الشامل فى المنطقتين ودارفور واللحاق بالحوار الوطنى الذى يعد الآن لانعقاد مؤتمره العام ) وشدد يوسف على حق احزاب الحكومة المكونة لآلية (7+7 ) فى العمل من اجل توحيد مواقفها تجاه قضايا وتوصيات الحوار ومخرجاته .