العدل والمساواة: حريصون على سلام جوبا وحفظ الأمن بدارفور

الجنينة (سونا)         تفقد المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة السودانية بولاية غرب دارفور برئاسة الأستاذ عصام تبن الأمين العام للحركة بالولاية امس طلائع قوات الحركة في محلية سربا التي وصلت إلى غرب دارفور للمساهمة في عملية حفظ الأمن والاستقرارعقب الأحداث التي شهدتها الولاية.

وأكد الجنرال عبد الحليم آدم محمد قائد قوات الحركة في سربا خلال مراسم الاحتفال بهذه المناسبة حرص الحركة على حفظ الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد خاصة في دارفور بعد التوقيع على اتفاقية السلام بالتعاون الكامل مع القوات النظامية وقوات الجبهة الثورية والتي تتشكل منها قوات لحماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار في دارفور، مؤكدا عزمه على المشاركة في إيجاد الحلول لهموم وقضايا المواطنين في تحقيق الامن.

من جانبه رحب الأستاذ تبن عبدالله أمين عام مكتب الحركة بالولاية بطلائع قوات الحركة التي وصلت الولاية، مستعرضا الملفات التي تمت مناقشتها والتوقيع عليها في اتفاقية جوبا، مؤكدا أن قوات الحركة ستكون جزءاً أساسياً من القوات التي تعمل على حفظ السلام، وتناول رؤية الحركة في حكم السودان لإدارة التنوع الثقافي في البلاد والذي فشلت فيه الحكومات المتعاقبة بصورة تخدم الوطن والمواطن.

وحيا مجاهدات قوات حركة العدل والمساواة في مواجهة النظام البائد، وقال إن تجربة الحكم الفدرالي سيتم تقييمها بعد ستة أشهر ليترك أمر استمراريتها أو البقاء على نظام الولاية بيد المواطن، مشيرا الى معاناة مواطني الولاية طوال الفترات الماضية من ظلم الأنظمة التي كرست للظلم وعدم العدالة معلنا استعداد قوات الحركة للمساهمة في حفظ الأمن والسلام.

من جانبه ابان الاستاذ الطاهر موسي الدود الأمين السياسي للحركة بالولاية أن الاتفاقية تواجه العديد من التحديات من أعداء السلام لأنها خاطبت معظم جذور الأزمات السودانية وان الحركات على قدر التحدي لتنفيذ الاتفاقية التي وقعتها مع الشركاء في الجبهة الثورية .

وأعلن العزم للوصول إلى سلام دائم من أجل وقف الحرب في دارفور وكافة مناطق السودان ووضع السودان في مرحلة جديدة تتساوى فيها كافة أطياف الشعب السوداني.

إلى ذلك ابانت الأستاذة مكة موسى البشاري ممثلة امينة المرأة والطفل بالحركة أن المرأة تأكدت من إنزال السلام على الأرض بوصول هذه القوات، وقالت إن تنفيذ البنود المتضمنة في الاتفاقية يعمل على رد الحقوق للمرأة التي تضررت كثيرا في فترة الحرب داعية الجميع للتوجه نحو التنمية.

وتناول الأستاذ ازرق اسحق امين مكتب الحركة في محلية سربا عدد من التحديات التي تمر بها البلاد مؤكدا أن المسئولية تكون تضامنية لتجاوز تلك التحديات، وأن الحركة قادرة على ترجمة بنود الاتفاقية وانزالها على ارض الواقع من أجل مصلحة الوطن والمواطن.