العدل والمساواة بجنوب كردفان تحتفل بالتوقيع بالاحرف الأولى للسلام

كادقلي (سونا)        أحتفلت حركة العدل والمساواة السودانية أمانة ولاية جنوب كردفان اليوم بمناسبة التوقيع بالاحرف الأولى للسلام بين الجبهة الثورية وحكومة الفترة الانتقالية بمشاركة عدد من القيادات السياسية والتنفيذية والادارات الأهلية بكادقلي .

وأكد الأستاذ أبوالقاسم حسين مدير عام وزارة التربية و التوجيه ممثل والي جنوب كردفان دكتور حامد البشير ابراهيم ،أكد أن السلام الذي وقع أمس يعتبر خطوة مهمة في بناء الدولة السودانية وهو احد استحقاقات الوثيقة الدستورية.

وقال إن التوقيع جاء على الرغم من تشكيكات الآخرين بعجز الحكومة الانتقالية في تحقيق السلام. وأشار أبو القاسم أن فرحة السلام لن تكتمل إلا بإلحاق بقية حركات الكفاح الأخرى لركب عملية السلام ،وأردف قائلا عاوزين إسكات صوت البندقية للأبد. مؤكدا حرص حكومة الولاية وتمسكها ودعمها  لعملية السلام. وقال إن السودان عانى كثيرا وحان الوقت لتحقيق حياة مستقرة ومطمئنة،  مطالبا الجميع بالاطلاع على بنود الاتفاق بشكل تفصيلي وشفاف.

فيما . دعا ضحية أبراهيم حمدي امين الولاية بحركة العدل والمساواة دعا مواطني الولاية بترك الفتن القبلية والنعرات وعدم الاستجابة لدعاة الباطل ،فالوطن يسع الجميع وقال إن الولاية في حاجة إلى تضافر الجهود وتوحيد الرؤى، وأضاف قائلاً اليوم نودع أحزاننا ونتآخي وننسى جراحات الماضي والمضي قدما لنعبر بالسودان نحو عهد جديد تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية .

من جانبه أوضح سيد يحي دبوكه عن تنسيقية قوى اعلان الحرية و التغيير بجنوب كردفان أن الاتفاق يمثل نقلة حقيقية من وضع سيء الي وضع أفضل بحيث الوطن عانى كثيراً من الاحتراب والاقتتال.

وقال إن السلام امل المواطن السوداني الذي ظل ينتظره منذ فترة طويلة.مشيرا الي أن السلام يحتاج الى إرادة شعبية تحرسه، لافتا إلى أن منبر التفاوض بجوبا ناقش جذور الأزمة لذا يجب التنفيذ الصادق للإتفاق.

وفي ذات السياق إبان ممثل كتلة نداء السودان وعن حزب المؤتمر السوداني الأستاذ طه آدم عمران  دعم هذا الاتفاق مناشدا القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال والأستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان باللحاق بركب عملية السلام من أجل معاناة الشعب وتكملة مطلوبات ثورة ديسمبر المجيدة.