الطويل:إطلاق أسرى الحركات دليل على حسن نواياالحكومة

امتدح الأستاذ عثمان إبراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الأحرار قرارات مجلس السيادة بشأن إطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة، مؤكدا أنها خطوة مهمة لدفع العملية السلمية بالبلاد ودليل قاطع على حسن نوايا الحكومة تجاه تحقيق السلام.

وقال الطويل في تصريح لـ(سونا) أن السلام ينبغي أن يكون على رأس اهتمامات الحكومة المدنية الانتقالية خلال الفترة القادمة لأن الحرب ظلت تستنزف ميزانية الدولة لعقود من الزمن لذلك يجب العمل بجد ومثابرة من أجل إيقافها ووقف الهدر في الموارد الذي ظل يعاني منه الاقتصاد القومي، وأضاف “لايعقل أن ترفع الحكومة غصن الزيتون مقابل استمرار الحركات في رفع السلاح”، مشيدا بالجهود المثمرة التي قادها الفريق أول محمد حمدان دقلو عضو مجلس السيادة والتي أفضت إلى توقيع إعلان المبادئ مع الحركات المسلحة بجوبا تحت رعاية الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان بجانب اللقاءات التي أجراها رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك مع قادة الحركات خلال زيارته الأخيرة لجوبا والتي مهدت الطريق للمضي قدما في عملية السلام العادل والشامل بالبلاد.

وقال رئيس تيار المستقلين الوطنيين إن أي احتمالات لتأجيل ما اتفق عليه في جوبا سيكون له مردود سالب على مسيرة السلام، مبينا أن إعلان المبادئ الذي تم توقيعه في جوبا بمثابة بلسم لتحقيق الإجماع الوطني وإقامة دولة وطنية جامعة وحاضنة لكل أهل السودان قائمة على الحرية والسلام والعدالة والمواطنة المتساوية والديمقراطية.