الشيخة موزا رئيس مجلس أمناء مؤسسة صلتك القطرية تصل البلاد

الأخبار السياسية
898
0
الخرطوم فى 11/3/2017 (سونا) – وصلت البلاد مساء اليوم سمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صلتك القطرية، فى زيارة تستغرق عدة أيام، وكان فى استقبالها بمطار الخرطوم السيدة وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة سند الخيرية وعدد من السادة الوزراء وسعادة راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان.
وستشهد سمو الشيخة – خلال الزيارة – توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة ذات الطابع الإنساني في الخرطوم مع عدد من الشركاء (مؤسسة التنمية الاجتماعية، ومعتمدية اللاجئين) فى إطار إطلاق شراكات جديدة كما ستقوم بزيارة الى مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
الى ذلك أكدت “صلتك” القطرية المؤسسة الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي؛ أكدت على التزامها بدعم الشباب السوداني بتأمين مليون فرصة عمل مع عام 2021؛ ويأتي هذا التأكيد بزيارة الشيخة موزا بنت ناصر – رئيس مجلس أمناء مؤسسة صلتك للسودان لإطلاق شراكات جديدة؛ والاطلاع على سير العمل على أرض الواقع.
وقالت الأستاذة صباح اسماعيل الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: القطرية ” إن صلتك موجودة ومستمرة في دعم الشباب السوداني، تنفيذاً لرؤية سمو الشيخة موزا بدعم الشباب العربي، وقد حققت المؤسسة في السودان خطوات ملموسة ترجمت باستحداث واستدامة أكثر من عشرين ألف فرصة عمل حقيقية للشباب السوداني”.
وأضافت الهيدوس” نحرص على أن تكون مبادراتنا ومشاريعنا في السودان مكمّلة لاستراتيجة الدولة وأهداف المؤسسات الإنمائية العالمية، للقضاء التام على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، وتحقيق المساواة بين الجنسين فى الفرص بحيث تتمكن كل النساء من تحقيق ذواتهن والعمل لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، إضافة إلى توفير نوع العمل اللائق والمفيد للجميع درءًا للحاجة.
يشار الى أن مؤسسة “صلتك” القطرية تأسست ” في يناير 2008هي مؤسسة اجتماعية إقليمية تعمل على ربط الشباب بالوظائف وتوسيع الفرص الاقتصادية من خلال التوظيف والمشاريع في سائر أرجاء العالم العربي. تشجّع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.