الزبير: الحركة الإسلامية تدعم قرارات الرئيس

-أعلن الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية دعم الحركة ومساندتها لقرارات رئيس الجمهورية الأخيرة الخاصة بهيكلة الدولة وإصلاحها وتقليل المصروفات، مبيناً أن الحركة ستدعم هذ القرارات بمزيد من الإنتاج ودعم حكومة الوفاق الوطني، موجها أعضاء الحركة بإنجاح برامج الحوار الوطني بمزيد من الانفتاح على الآخرين، مؤكداً أن وحدة السودان والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مقدمة على ما سواها.
وقال الشيخ الزبير لدى مخاطبته اليوم بالجنينة المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية بولاية غرب دارفور بحضور الأستاذ حسين ياسين حمد والي الولاية رئيس مجلس تنسيق الحركة وهياكل الحركة بالولاية وعدد من قيادات الحركة الإسلامية بالمركز وولاية غرب دارفور، إن السودان سيواجه محاولات محاربة نظامه والإصرار على وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب بوحدة الصف وتقوية الوحدة الوطنية بين كل المكونات السياسية السودانية .
ووجه الأمين العام للحركة الإسلامية بإشاعة روح المسئولية الوطنية وعدم أكل أموال الدولة والناس بالباطل وصيانة الممتلكات الحكومية ومحاسبة النفس ومساءلتها حول ذلك، كما وجه عضوية الحركة الإسلامية بالمركز والولايات بدعم حزب المؤتمر الوطني ذراع الحركة السياسي والمشاركة في مؤتمرات البناء الخاصة به بكل قوة وفعالية ودعم قرارات شوراه.
وجدد الحسن دعوته لأبناء الحركة بعدم تصديق كل ما يرد في وسائط التواصل الاجتماعي والانسياق وراءه وإعادة نشره مرة أخرى، موضحاً أن الحركة تمضي للمؤتمر العام التاسع في نوفمبر القادم بكل ثقة وبعضوية محكمة ومحزمة ومعلومة منفتحة على الآخرين يقدمها قادة الحركة لمن يأتي بعدهم لقيادتها، مشيدا بأداء الحركة بولاية غرب دارفور وكيف أنها استطاعت مضاعفة عضويتها لأربعة أضعاف، داعيا للمزيد من الانفتاح على الجماعات الإسلامية الأخرى والطرق الصوفية خاصة فيما يوحد الأمة بإعمار المساجد والخلاوى ودور المؤمنات.
وعلى صعيد متصل أكد الأستاذ حسين ياسين والي ولاية غرب دارفور دعمه لقرارات الرئيس الأخيرة بهيكلة الدولة ودعم ولاية غرب دارفور لقرارات شورى حزب المؤتمر الوطني بتجديد الثقة في المشير عمر البشير لقيادة الدولة وترشيحه لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2020، مبيناً أن مؤتمر الحركة الإسلامية التاسع بالولاية يأتي في وقت تنعم فيه ولايات دارفور بالأمن والسلام والاستقرار وأنهم لن يسمحوا لأي أحد كائنا من كان أن يمس أمن المواطن وسلامته أو يعيد دارفور لمربع الحرب بعد أن طوت ولايات دارفور هذه الصفحة .
وأضاف حمد أن دارفور تمضي الآن نحو التنمية وبسط الخدمات للمواطنين في أماكن تواجدهم وتعزيز الأمن والاستقرار، موضحا أن ولاية غرب دارفور توجهت بكلياتها نحو فلاحة الأرض وزيادة الإنتاج لا سيما وأن خريف هذا العام كان واعدا قاطعا بإنتاج وحصاد زراعي وفير.
من جانبه أوضح الدكتور عبد الله يوسف أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية أن ولاية غرب دارفور كانت متميزة في تنفيذ برامج الحركة التي تم التواثق على تنفيذها بالمركز والولايات خاصة برامج البنيان المرصوص والهجرة إلى الله 1 و2 ونفير الخير وحصاد الخير مما أهلها لأن تكون أول ولاية من بين ولايات السودان تعقد مؤتمرها العام، مؤكدا أن مؤتمرات الحركة الإسلامية العامة تمثل مواسم للدعوة تعكف الحركة فيها على دراسة ماضيها وكيفية الاستفادة منه والتخطيط لمستقبلها، مبيناً أن العمل الدعوي لا راحة فيه أو استجمام وأن شعار الحركة الإسلامية في أعمال الدعوة إلى الله الآية الكريمة (فإذا فرغت فانصب)