الخارجية تنفي اعتقال مواطنين من دارفور عقب لقائهم بالمبعوث الأمريكي

الأخبار السياسية
551
0

 

نفت وزارة الخارجية قيام السلطات الأمنية باعتقال مواطنين من دارفور عقب لقائهم بالمبعوث الأمريكي للسودان خلال زيارته مؤخراً لدارفور. وقال بروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية في تصريحات صحفية تعليقاً على البيان الأمريكي في هذا الصدد ، قال إن المبعوث الأمريكي أشار لهذا الأمر عند زيارته لدارفور وبعد عودته تم الاتصال بالجهات المعنية ممثلة في جهاز الأمن والمخابرات الوطني والذي أكد أنه لم يعتقل أي شخص .
واضاف غندور “هذه هي الإجابة الرسمية التي وصلتنا والمبعوث على علم بهذه الإجابة ، وربما يكون هناك اعتقال لشخص آخر بواسطة السلطات المحلية” مردفاً بالقول ” ولكن قطعا هنالك جهات تحاول تخريب تلك المساعي بعد زيارة المبعوث والذي وقف بنفسه على الأوضاع في دارفور” واضاف ” الحكومة ليست لديها ما تخفيه والا لما نسقت الزيارة ابتداءً ولا دعمت سفر المبعوث الى جبل مرة في ظل هذه الظروف” .
وفي سؤال عما اذا كانوا يتوقعون ضغوطاً على الحكومة بخصوص انهيار مفاوضات أديس ابابا، قال غندور ليس هناك مجال للضغوط من قبل المجتمع الدولي وأن مواقف الحكومة واضحة جدا ومواقف الطرف الآخر واضحة، مضيفاً أن الخلافات معروفة وهي حول مسار الإغاثة قائلاً إن الإغاثة من الخارج هذه المسألة ليست مجدية سواء من الناحية الاقتصادية أو الانسانية وغير ممكنة ، وليس هنالك عاقل يمكن أن يتحدث عن إغاثة من جوبا للسودان .
واضاف غندور أن الأمر الثاني يتعلق بوقف العدائيات لمدة عام وهذا أمر لا يوجد في كل تاريخ، مردفاً بالقول “وقف العدائيات هو فترة محدودة لا تتعدى الشهرين في الغالب ويجب أن يليها اتفاق كامل لوقف العدائيات” .
من جهة اخرى، أوضح وزير الخارجية أن السودان وعلى لسان رئيس الجمهورية ومنذ بداية الازمة في جنوب السودان أعلن أنه لن يكون طرفا في أي قوات فى الجنوب وهذا أمر طبيعي باعتبار أننا كنا بلدا واحدا وانفصل الجنوب باتفاقية سلام ، واضاف ” ولكن يمكن أن نكون ضمن أي آليات مراقبة او آليات توفيق أو آليات دعم السلام كما نفعل الآن من خلال الايقاد ” وهذا موقف سوداني أصيل ومعلن وبالتالي موقف متفق عليه.