الخارجية:نتطلع لأن تكون ألمانيا من شركاءالتنمية بالسودان

وصفت وزارة الخارجية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ، للسودان أمس الثلاثاء بأنها  كانت مهمة للغاية ولها ما وراءها.

وقال السفير بابكر الصديق محمد الأمين الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية  في تصريح لسونا “نامل ان تكون فاتحة لزيارات مماثلة من كل شركائنا والمزيد من التواصل والانخراط الايجابي مع المجتمع الدولي “

واضاف أن ما عبر عنه وزير الخارجية الالماني في المؤتمر الصحفي المشترك مع  معالي رئيس الوزراء  تضمن العديد من الاشارات الايجابية مثل التزام المانيا القوي بالوقوف الي جانب السودان لتجاوز الأزمة الاقتصادية واستكمال تحقيق السلام وحثه المجتمع الدولي علي تقديم الدعم اللازم للسودان و تسهيل اعادة دمج اقتصاده في الاقتصاد العالمي فضلا عن  اعلانه زيادة المساعدات الانسانية المقدمة من المانيا لتبلغ ١٥ مليون يورو في وقت تشهد فيه البلاد ظروفاً انسانية ملحة  نتيجة للفيضانات والسيول في اجزاء واسعة من البلاد ووجود اعداد مقدرة من النازحين واللاجئين من دول الجوار حيث لا يتلقى السودان المساعدات الكافية لمواجهة احتياجاتهم كما ان الوزير الالماني وعد  باستئناف الدعم التنموي للسودان والعمل على حشد دعم المجتمع الدولي للسودان من خلال مجموعة اصدقاء السودان.. وان يوظف مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بعد اسبوعين لهذا الغرض .

وأعرب الناطق الرسمي باسم الخارجية عن تطلع السودان بأن تكون المانيا من الشركاء الاساسيين في التنمية في السودان في ظل علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين البلدين و ثقل المانيا في الساحة الدولية وما تتمتع به من مقدرات اقتصادية وتكنلوجية .