الحياة اللندنية :متمردو دارفور يرفضون طلباً دولياً لمعاقبة رئيس «حركة تحرير السودان»

انتقدت حركتا «العدل والمساواة» و«تحرير السودان» طلب رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) جرمايا كنسلي مامابولو من مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس «حركة تحرير السودان» عبد الواحد نور لتعطيله عملية السلام في الإقليم.

وحض مامابولو مجلس الأمن الدولي على معاقبة عبد الواحد نور. وقال إنه أبلغ مجلس السلم والأمن التابع إلى الاتحاد الأفريقي في أيلول (سبتمبر) الماضي أن «كل الجهود الرامية إلى إقناع نور بالانضمام إلى مساعي السلام فشلت».

وأشار إلى أنه طالب بـ «اتخاذ إجراءات ضد نور لأنه يفضل القتال والكفاح المسلح كوسيلة لوقف الأعمال القتالية والعملية السياسية». وتابع: «من المستبعد جداً أن يغير هذا الموقف في أي وقت قريب وعلى مجلس الأمن التفكير في اتخاذ تدابير ضده».

لى صعيد آخر، طلب فريق الوساطة الأفريقية برئاسة ثابو مبيكي من الحكومة السودانية ومتمردي «الحركة الشعبية- الشمال»، تسليم اقتراحاتهم لبدء عملية استئناف المفاوضات لتسوية النزاع في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتتوقع الخرطوم استكمال تحقيق السلام في المنطقتين عبر تسوية سياسية قبل نهاية العام.

وقال وزير الإعلام السوداني بشارة جمعة أرور في تصريح إن الحكومة ملتزمة بخريطة الطريق الأفريقية للمصالحة والسلام الموقعة منذ العام 2016، مؤكداً الاستعداد لاستئناف التفاوض مع المتمردين.

وأجرى ثابو مبيكي مشاورات قبل يومين مع رئيس «الحركة الشعبية– الشمال» عبد العزيز الحلو في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للتشاور حول استئناف المفاوضات الخاصة بالمنطقتين في أقرب فرصة.