الحكومة تدفع برؤية الحل الإستراتيجي لقضية النزاع للآلية الافريقية

الأخبار السياسية
510
0

اديس أبابا (سونا) – دفعت الحكومة السودانية عصر امس برؤاها للحل الإستراتيجي لقضية النزاع للآلية رفيعة المستوي برئاسة الرئيس ثامبو امبيكى ، ووصف رئيس وفد الحكومة المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهوريه في تصريحات صحفيه عقب الاجنماع الرؤية بالواضحة جدا لتجاوز العقبات التي واجهت المفاوضات.
وأكد ان الحوار الوطني هو المكان الوحيد لمناقشة القضايا القومية مشيرا لما وجده هذا الحوار من دعم من الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي. وأبان ان الرؤية التي تم الدفع بها حملت دعوة للحركات في المنطقتين والإمام الصادق المهدي للجلوس مع الآلية التنسيقية العليا 7+7 ومناقشة ما خرجت به لجان الحوار من توصيات وأنهم يمكن ان يكونوا جزءا من المراحل المهمة المقبلة من الحوار المتمثلة في المؤتمر العام للحوار الوطني الذي يضم كل رؤساء الأحزاب والحركات المسلحة باعتباره صاحب القرار لإجازة هذه التوصيات وقال “هم بذلك يمكنهم أن يكونوا جزءا من القوي التي ستجيز هذه التوصيات لتصبح وثيقة وطنية يهتدي بها للنشاطات الاخري وأهمها صياغة الدستور الدائم”. وجدد التأكيد انه ليس هناك مجال لمناقشة القضايا القومية علي المستوي الثنائي سواء كان في لجنة دارفور او المنطقتين.
وحول الوصول للسلام أوضح أنهم طالبوا بخارطة واضحة تبدأ بوقف العدائيات ووقف إطلاق النار وصولا للسلام الشامل. وقال ان إتاحة الفرصة للحركة للمشاركة في الحوار الوطني ينهي حجتها بأنها تريد مناقشة القضايا القومية.
وفيما يتعلق بالترتيبات الامنية والاحتفاظ بجيش للحركة قطع محمود ان هذا لا يمكن وقال “إنهم إذا كانوا يودون التأكد من تنفيذ شعاراتهم السياسية فنحن نريد كذلك أن تنفذ كل الترتيبات الأمنية وبذلك يمكن ان نضع خارطة طريق ومسودة بتواريخ محددة لتنفيذ الترتيبات الأمنية والسياسية في وقت واحد”. وقال ان المضي في وقف إطلاق النار الشامل و الترتيبات الأمنية سوف يحل مباشرة المشكلة الإنسانية لأنها ستكون جزءا من هذه الترتيبات. وزاد “نحن نريد أن نخاطب القضايا الجذرية للمنطقتين وليس أعراضها الإنسانية. وأبان ان قضية دارفور مرجعيتها اتفاق الدوحة ويمكن لحركات دارفور ان تكون جزءا من الحوار الوطني ويمكن أن تصل لحلول وفق مرجعية الدوحة وبذات المستوى بالنسبة للمنطقتين المرجعية هي الاتفاق الإطاري. بالاضافة لمرجعية الحوار الوطني لحل القضايا السياسية.
وقال “الرؤية التي سلمت اليوم للآلية الأفريقية الرفيعة كانت مقنعة بالنسبة لهم ولم تكن لهم أي تعليقات لأنها كما قالوا واضحة جدا ولا تحتاج لتعليق”.