الحرية والتغيير بالنيل الأزرق ترحب بالحركات الموقعة على السلام

الروصيرص (سونا)           أكد الاستاذ بكري عمر جبريل ممثل قوى اعلان الحرية والتغيير بولاية النيل الازرق ان الحركة الشعبية والجبهة الثورية بمكوناتها المختلفة جزء أساسي من قوى اعلان الحرية والتغيير وهم شركاء أصيليون ووطنيون وسينخرطون مع مكونات قوى الحرية والتغيير لبناء السودان.

جاء ذلك لدى مخاطبته احتفالية نازحي محلية باو بتوقيع السلام بتشريف والي النيل الازرق وعدد من القيادات التنفيذية والمجتمعية.

 واوضح بكري ان اتفاقية سلام جوبا 2020  الموقعة بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية ممثلة في حركات الكفاح المسلح افضل بكثير من اتفاقية نيفاشا 2005 ويكفي انها حققت مطلب اهل النيل الازرق المتمثل في الحكم الذاتي بجانب تخصيص 40 % من موارد الولاية لانسان النيل الازرق.وجدد عزم الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية ممثلة في قوى اعلان الحرية والتغيير والجهاز التنفيذي والشركاء  لبذل جهود مضاعفة لانزال اتفاقية السلام لأرض الواقع والتعريف ببنودها بكافة اللهجات واللغات المحلية وتمليك  المجتمعات المعلومات الكافية عن الاتفاقية والمكاسب التي حققتها للولاية

داعيا الجميع لنبذ القبلية والجهوية والعنصرية وان تكون النيل الازرق المظلة الوارفة التي تسع الجميع و من اجل بناء الوطن والعيش في امن واستقرار.

وفي سياق متصل ناشد قرشي ناصر قرشي ممثل مجتمع النازحين بقرية العزازة الرفاق الحلو وعبدالواحد للاستجابة لنداء الوطن ودعوات المواطنين والعودة لطاولة التفاوض حتي تعم افراح السلام كافة ربوع السودان.

واعرب عن شكرهم وتقديرهم للقائد سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان لرعايته الكريمة لمفاوضات السلام وحيا صناع السلام لصبرهم وتحملهم وصولا للسلام المنشود املا ان تتسارع الخطى والبدء في تهيئة قرى العودة الطوعية قائلاً إن مجتمع نازحي باو في اتم الاستعداد للعودة الى مناطقهم الأصلية.