الجبهة الثورية تحي الشعب السوداني وتصدر بيان حول تظاهرات اليوم

الخرطوم (سونا)          حيت الجبهة الثورية الشعب السودان بذكري الثورة السودانية التراكمية المجيدة.

وقالت فى تعميم صحفى تلقت  ( سونا ) نسخه منه بان التحية  موصولة  لامهات الشهداء اللائي فقدن فلذات اكبادهن ولضحايا الحرب ولكل من مهر التغيير بالدماء والعرق.

واشارت الجبهه الثورية بانها تدعم حرية التظاهر وتقف بقوة الي جانب الجماهير وحقها المشروع في التعبير عن تطلعاتها ومطالبها مبينة  بان التظاهر السلمي احد وسائل الضغط علي  قوي الثورة في مجالس السيادة و الوزراء  واطراف السلام للاسراع في انجاز مهام الثورة المجيدة.

 ودعت الجبهة الثورية فى بيانها الجماهير الي الخروج اليوم الموافق التاسع عشر من ديسمبر دعماً للفترة الانتقالية وللتحول الديمقراطي ولاتفاق السلام وتعزيزاً للشراكة بين قوي الثورة السودانية ممثلة في الجبهة الثورية والحرية والتغيير والقوات المسلحة والدعم السريع لنتجاوز تحديات المرحلة

وناشدت  المتظاهرين السلميين بتفويت الفرصة علي المتربصين بالفترة الانتقالية.

وقالت ان جرد حساب منجزات الثورة يشير الي نتائج دون طموح الثوار في مجالات المعيشة وتوفير السلع الاستراتيجية إذ تطاولت صفوف الخبز والوقود واستطالت معها معاناة المواطن والوطن.

وذكرت الجبهه بان  القصور في مقابلة التحديات التي اعترضت الفترة الانتقالية تقابله نجاحات مشهودة سيما تمزيق فاتورة الحرب اللعينة وتوقيع اتفاق سلام تاريخي عالج الاختلالات التي اقعدت بالدولة السودانية مما سيفتح الباب واسعاً امام التنمية والرخاء والتصافي الوطني لتنطلق الطاقات موحدة نحو البناء والتعمير.

وأشارت الجبهه بانه وخلال عمر الثورة “قطعنا اشواطاً كبيرة في تفكيك نظام المؤتمر الوطني المباد ومحاسبة المجرمين والفاسدين ورعاية حقوق الانسان بتشريع القوانين التي تحفظ كرامة الناس “

وذكرت الجبهه فى بيانها  بان  رفع اسم  السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب يمثل  انجازاً تاريخياً يعزز التعافي الاقتصادي ويسهم في اعفاء الدين الخارجي وفي استقطاب القروض الميسرة التي ستوجه لترقية الانتاج ودعم المنتجين.

 واوضحت  الجبهة الثورية بإن تصحيح  مسار الفترة الانتقالية يتحقق بالتمسك قوياً بالحكومة الانتقالية وبتمتين الشراكة السياسية بين قوي الثورة وبتنفيذ اتفاقية السلام وبتحسين الاوضاع المعيشية وبالمضي للامام مستمسكين بالانجازات ومعالجة السلبيات ولن يتحقق ذلك الا بالبناء علي خطوة تشكيل مجلس الشراكة واستكماله باستصحاب ملاحظات قوي الثورة ؛ وتنفيذ مصفوفة اتفاقية سلام جوبا وبالعمل علي استكمال بقية هياكل السلطة وفي مقدمتها تشكيل حكومة رشيقة متوازنة التكوين واضحة البرامج؛ وبالاسراع في تكوين المجالس التشريعية بمراعاة التمثيل المتوازن لقوى الثورة الحية لتقوم بدورها التشريعي والرقابي.