التعايش السلمي محليةدار السلام بشمال دارفور تعلن قرارات وموجهات لتعزيز التعايش السلمي

أعلن الاجتماع المشترك للجنة أمن محلية دار السلام بولاية شمال دارفور وقيادة الفرقة 14 الخاصة من قوات درع السلام التابعة لقوات الدعم السريع، والذي انعقد اليوم بمباني المحلية برئاسة المدير التنفيذي للمحلية رئيس اللجنة صلاح عبدالعزيز البنجاوي، أعلن حزمة من القرارات والموجهات التي تهدف إلى بسط الأمن والاستقرار وتعزيز التعايش السلمي بين جميع المكونات المجتمعية بالمحلية.

وتضمن إعلان محلية دارالسلام ضرورة دعم وتعزيز الجهود المبذولة من قبل القوات المشتركة التي تضم القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع لتأمين طريق الفاشر نيالا، بجانب تعزيز الوجود الشرطي، كما أمن على ضرورة المساهمة في رتق النسيج الاجتماعي بين كل مكونات المحلية بصفة عامة، و تنسيق الجهود بين الإدارات التنفيذية والقوات النظامية والإهلية من أجل حفظ الأمن والاستقرار. وبث روح التعايش السلمي بكل ربوع المحلية والتبشير به لا سيما الشريط المتاخم لوحدتي أبوزريقة وشنقل طوباي. و تضمنت قرارات الاجتماع الذي انعقد بمشاركة الإدارات الأهلية وإدارات التعليم من الوحدات الإدارية دار السلام وأبوزريقة وشنقل طوباي ولجان التغيير والخدمات، تضمنت تشكيل لجنة مشتركة من الإدارة التنفيذية والإدارات الأهلية لمساعدة قوات درع السلام في تمتين روح التعايش السلمي وإجراء المصالحات بين سكان وحدتي أبوزريقة وشنقل طوباي. ووصف

المدير التنفيذي لمحلية دار السلام إعلان محلية دار السلام بالخطوة الكبيرة والمتقدمة، وأنها سيعقبها المزيد من الخطوات الأُخَر في سبيل تمتين روح التعايش السلمي بين كل مكونات المحلية حتى يعيش المواطن في أمن وسلام ووئام.

و جدد لدى مخاطبته الاجتماع حرص محليته على تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.

و أشاد بالجهود المبذولة من قبل كل القوات النظامية لحفظ الأمن و بسط هيبة الدولة و سيادة حكم القانون.

وسجل الاجتماع صوت شكر وتقدير لحكومة الولاية لجهودها المقدرة التي ظلت تبذلتها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وحسم التفلتات الأمنية بمختلف مناطق المحلية وتأمين طريق الفاشر نيالا. من جهته أكد قائد قوات درع السلام التابع لقوات الدعم السريع المقدم محمد أحمد مكي جاهزية قواته للتعاون والتنسيق مع المحلية لردع المجرمين وضرب أوكارهم لحماية طريق الفاشر نيالا.

وأشار إلى استعداد قواته لاستقبال البلاغات في حالة حودث إي اعتداءات من المتفلتين. وكان الاجتماع قد بحث المشكلات الأمنية والظواهر السالبة ونقاط الضعف، فضلا عن مناطق الهشاشة وبؤر الجريمة بشتى المناطق، كما بحث أمر المراحيل والمسارات والسبل الكفيلة بمعالجة المعوقات التي تواجه المواطنين.