البشير يطلع علي نتائج زيارة وزير الخارجية لتركيا والصين وكوريا الجنوبية

الأخبار السياسية
443
0

 

إطلع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية علي نتائج زيارة وزير الخارجية لكل من تركيا والصين وكوريا الجنوبية مشيدا بأداء الوزارة وجهودها في ترقية علاقات السودان الخارجية.
جاء ذلك لدي لقائه امس بمكتبه بالقصر الجمهوري بروفسيور إبراهيم غندور وزير الخارجية والذي أوضح في تصريحات صحفية أنه التقي خلال زيارته لتركيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية تتعلق بترقية علاقات البلدين والتهنئة بفشل الانقلاب في تركيا وأضاف أن أردوغان أشاد بموقف السودان حكومة وشعبا الرافض للإنقلاب والداعم للشرعية.
وأبان وزير الخارجية أن الرئيس التركي وعد بزيارة السودان في نهاية يناير المقبل بصحبة وفد كبير من الشركات ورجال الأعمال الأتراك للاستثمار في السودان.
وقال إنه التقى رئيس الوزراء التركي ونقل له تحيات الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية ودعوته لزيارة السودان مضيفا انه التقى ايضا بوزير الخارجية التركي وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية .
وأضاف غندور انه زار الصين والتقى فيها بنظيره الصيني وبحث معه العلاقات السياسية والاقتصادية بين الخرطوم وبكين مبينا أنه قدم شكر السودان حكومة وشعبا للصين لمواقفها الداعمة للسودان في مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي مشيرا إلي مواقف السودان الداعمة للصين وقضاياها الخاصة بوحدة الأراضي الصينية وبحر الصين الجنوبي في المنظمات الإقليمية والدولية لاسيما دول عدم الانحياز .
وذكر أن اللقاء تناول قضايا اليمن وليبيا وجنوب السودان وسوريا حيث تطابقت الرؤى حول أهمية الحلول السلمية والحوار لوضع حد لهذه الأزمات وقال إنه التقي بنائب الرئيس الصيني ونقل له تحيات النائب الأول لرئيس الجمهورية ودعوته لزيارة السودان.
الى ذلك قال وزير الخارجية إن زيارته لكوريا الجنوبية تطرقت الي ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية مبينا أنه شارك في محاضرة حول السودان وأفريقيا والشرق الأوسط في جامعة هانكوك فضلا عن لقائه بالجالية السودانية وتنويرها بمخرجات الحوار الوطني والأوضاع في السودان بجانب عقد لقاء مع رجال الأعمال الكوريين حول الاستثمار في السودان.
وقال إنه التقي أيضا بوزير الخارجية الكوري وبعض المسؤولين الكوريين حيث تطرقت هذه اللقاءات الي العلاقات السودانية الكورية وكيفية الارتقاء بها لخدمة المصالح المشتركة للبلدين .