البشير: انتهاء تمديد وقف إطلاق النار نهاية العام

توعَّد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المتمردين بالحسم عسكرياً إذا لم يستجيبوا لنداءات السلام وينضموا للحوار، مُعلناً نهاية العام الجاري موعداً نهائياً لوقف قرار تمديد وقف إطلاق النار بمناطق العمليات.

وكان البشير قد أصدر قراراً، في ختام مؤتمر الحوار الوطني في العاشر من أكتوبر الماضي، بتمديد قراره الخاص بوقف إطلاق النار من جانب واحد.

وخاطب البشير مهرجان الرماية العام الـ 54 بمروي بمعسكر الفرقة الـ 19، بمشاركة كل وحدات القوات المسلحة، وبحضور قادة الوحدات وقادة الإدارات والهيئات بالقوات المسلحة ووالي الشمالية وأعضاء حكومته.

وأوضح أن وقف إطلاق النار سينتهي بنهاية الشهر الجاري “وبعدها من لم يأت لا يلوم إلا نفسه، ومن أراد أن يمد يده على البلاد بسوء سنقوم بقطعها له”وأكد قدرة القوات المسلحة على الوصول إلى مناطق المتمردين.

وجدَّد دعوته للمتمردين للانضمام للحوار، وقال إن البلاد تسع الجميع، وإن الحكومة أجرت الحوار والحوار، ومن لم يأت بعد كل هذا “ويرفض الصلح ندمان”.

وتعهَّد البشير بتوفير الاحتياجات كافة للقوات المسلحة، واعداً بأن يكون أعلى مرتب في الدولة لأفراد القوات المسلحة.

من جانبه، شدَّد رئيس أركان القوات البرية السر الحسين بعدم سماحهم لأي شخص بالمساس بأمن واستقرار البلاد أو رئيسها، معلناً جاهزيتهم لتأمين البلاد.

 وقال: “البشير خط أحمر ولا نقبل فيه، كما أننا لن نسمح (للناس البتلعب تنس برة)، وغيرهم أن يقرروا من يحكمنا”، وتابع: “نحن من نقرر ولا نريد أن يحكمنا أحد غير البشير، وهو قائدنا”.

وأبان أن قادة الحركات المسلحة ليس لهم همّ غير أنفسهم ولا يهتمون بجنودهم، مشيراً إلى أن قادة الحركات جالسون في الفنادق، ويملأون بطونهم بأطيب الطعام وجنودهم جوعى وعراة”.