البرهان يثني على دعم الإتحاد الأفريقي ومجلس السلم للسودان

الخرطوم (سونا)- أثنى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على وقوف الإتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن التابع له، مع السودان من أجل إنجاح الفترة الانتقالية، حتى تم التوقيع علي اتفاق جوبا لسلام السودان ، وما نتج عنه من توسيع لدائرة المشاركة في السلطة شملت حركات الكفاح المسلح الموقعة على الاتفاق.

وقال سيادته لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم ، وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي الزائر للبلاد ، إن السودان يتطلع للمزيد من الدعم عبر الإتحاد الأفريقي ومجلس السلم التابع له لاستكمال عملية السلام ،عبر حث الحركات غير الموقعة للانضمام للعملية السلمية بالبلاد.

وأشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الى حرص السودان على ضرورة إيجاد الحلول لكافة قضايا القارة الأفريقية من خلال جهود الأفارقة أنفسهم.

الى ذلك أكد محمد إدريس فرح رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي لشهر أبريل ، في تصريح صحفي ،حرص المجلس على دعم السودان خلال المرحلة المقبلة بما يحقق السلام والاستقرار بالبلاد.

وأشار سيادته الى ان اللقاء تناول التحديات التي تواجه السودان والإنجازات التي تحققت ، خاصة فيما يلي توقيع اتفاق المبادئ بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد عبد العزيز الحلو ، وأبان أن الوفد لمس حرصاً شديداً من رئيس مجلس السيادة على تفعيل دور الاتحاد الأفريقي ومواكبته لمتطلبات  المرحلة عبر تفعيل الآليات الأفريقية لإيجاد الحلول الأفريقية لمشاكل القارة.

وتعهد رئيس المجلس بأن نتائج الزيارة ستجد اهتماماً كبيراً خلال اجتماعات المجلس ،لافتا لقدرة المجلس على تطوير الحلول الأفريقية ومواكبة التطورات في السودان حتى نهاية الفترة الانتقالية وتقديم الدعم اللازم لها.

وأضاف أن اللقاء أمن على ضرورة تزويد الاتحاد الأفريقي بالقدرات الفنية والسياسية والقانونية اللازمة لإنجاح دوره في الوساطة في قضية سد النهضة.

من جهته أوضح السفير خالد فرح مدير إدارة الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية ،أن رئيس مجلس السيادة اطلع الوفد على التحديات التي تواجه السودان خلال الفترة الانتقالية.

وقال سيادته إن الفريق اول ركن البرهان ، أشار خلال اللقاء الى قضية سد النهضة والأوضاع على الحدود الشرقية والدور المرتقب للاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن  في هذا الإطار لإيجاد الحلول للقضايا الأفريقية