البرلمان الأفريقي يعقد قمة للشباب بالخرطوم

الأخبار السياسية
351
0

 

تنطلق بالخرطوم صباح اليوم الاحد قمة شباب البرلمانيين بالبرلمان الافريقي والتي يشارك فيها اكثر من مائة وستون من القيادات التشريعية والشبابية الافريقية والاتحاد الافريقي اضافة الي مجموعة من منظمات المجتمع المدني الافريقية و الاقليمية و المحلية.

و اشار بيان صادر عن البرلمان الافريقي بان القمة و التي تنعقد تحت رعاية كريمة من بروفيسور إبراهيم أحمد عمررئيس المجلس الوطني في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر الجاري تالتي بالتعاون مع اتحاد شباب عموم أفريقيا ومعهد الدراسات الأمنية تحت شعار: “تعزيز دور البرلمانيين الشباب في التبشيربالقيم المشتركة للاتحاد الأفريقي.”

و اشار البيان الى ان اعمال وشعار قمة الخرطوم وتتسق مع روح الشعار الذي رفعه الاتحاد الأفريقي لعام 2017:- تعظيم الفوائد السكانية عبر الاستثمارات في الشباب” و هي ترمي إلى توفير منبر للتفكير المعمق في الحواجز والفرص المتاحة من أجل مشاركة فعالة للشباب في قضايا حقوق الإنسان والسلام على المستوي الفردي والتنظيمي والمجتمعي.

ويشير السيد روجر نكودو دانغ رئيس البرلمان الافريقي الى ان الشباب هم مرتكزاجندة اعمال القارة الاجتماعية والاقتصادية و ان للبرلمانيين الافارقة دور حاسم فى التبشير و الدعوة الي تعزيز الاستثمارات فى الشباب.

و قال سيادته”نحن في غاية الامتنان لحكومة وشعب السودان لاستضافتهم الكريمة لهذه القمة التي ستمكن البرلمانيين القاريين من التفاعل مع الشباب وتناول التحديات التي تواجههم وكذلك تطلعاتهم. ان انعقاد مثل هذه القاءات سيجعلنا في وضع أفضل للقيام بمبادرات من شأنها أن تعزز مشاركة الشباب في شؤون القارة”.

وتقود مؤتمر قمة الشباب في الخرطوم مجموعة شباب البرلمات الافريقي والذي يسعى لتعزيز وتوطيد الجهود الرامية إلى تمكين الشباب عبر المشاركة الفعالة والمتكافئة في دفع عجلة التنمية في أفريقيا.

وتؤكد السيدة جيدا مامار مامات ، رئيسة مجموعة الشباب في البرلمان الافريقي أن اجندة الاتحاد الافريقي لعام 2063 تدعو إلى بذل جهود تصطحب الشباب والنساء في اجندة التنمية في أفريقيا؛ بالنظر إلى أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 24 سنة يشكلون أكثر من 60 في المائة من سكان القارة الافريقية.

و تؤكد سيادتها: ” اذ نشيد ونحيي الخطوات الحقيقية التي اتخذتها عدة دول في قارتنا الافريقية لضم مبادرات مختلفة تهدف الى تحسين حياة مواطنيها من الشباب عبر اعتماد سياسات وطنية للشباب، الا انه ما يزال هنالك الكثير مما ينبغي القيام به لضمان مشاركة شباب الأفريقي مشاركة حقيقية ومعمقة في مختلف مناحي الحياة في القارة الافريقية. وستتيح هذه القمة لاعضاء البرلمان الافريقي وللشباب القادمين من مختلف المشارب في أفريقيا فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في التصدي للتحديات التي تواجه الشباب.”

ومن جهة اخرى فقد حثت رئيسة اتحاد شباب عموم أفريقيا ، السيدة فرانسين مويومبا، كل أصحاب المصلحة على تعبئة الموارد اللازمة من أجل تحقيق اجندة الشباب في القارة.
و اتحاد شباب عموم افريقيا هو الهيئة التنسيقية للمنظمات الشبابية على المستويات القومية والإقليمية والقارية. ولذلك، فمن الأهمية بمكان أن نشارك، بصفتنا الجهة الاستشارية للجنة الشباب التابعة للاتحاد الأفريقي، في هذا المنبر الذي سيمكن الشباب من المشاركة الفعالة في عمليات السلام وممارسات الحكم الراشد”.

تقول أنيت ليينار، رئيسة برنامج عمليات وبناء السلام في معهد الدراسات الأمنية (ISS) إن الشراكة مع البرلمان الأفريقي حول قمة الشباب يزيد من المعهد مساهمة في تحقيق الأمن الإنساني في أفريقيا مع الشباب و هم مركز الامر كله.

و تضيف سيادتها قائلة: “ويؤثر معهد الدراسات الأمنية من خلال برنامج التدريب من أجل السلام، على استراتيجيات أفريقيا لاشراك الشباب في عمليات السلام والأمن في القارة. وتعتبر بحوث المعهد ذات مصداقية وتستجيب لأولويات القارة الأفريقية. ويقدم المشورة في مجال السياسات ويدعم أعمالنا في مجال بناء القدرات. ونحن نتقدم خطوة أخرى في علاقاتنا الطيبة مع الاتحاد الأفريقي عبر قيام هثل هذه الشراكات مع البرلمان ومساهمتنا في تعزيز دور البرلمان في تعزيز القيم المشتركة للاتحاد الأفريقي “.

وتعقد قمة الشباب في أعقاب رفع الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على السودان. وتاتي هذه الخطوة في اعقاب سلسلة من إجراءات المناصرة والجهود الدبلوماسية العديدة التي بذلها البرلمان القاري، لوضع حد للعقوبات التي تؤتر على الرفاه الاقتصادي للسودان.