الاعلاميون الشباب بالنيل الازرق يدعون إلى توطيد ثقافة السلام

الدمازين (سونا)       دعا الاعلاميون الشباب بولاية النيل الأزرق الي توطيد ثقافة السلام وأكدوا علي دورهم في نشرها وتعزيزها علي كافة المجتمعات دعما للسلام الذي أصبح واقعا ملموسا.

وأمنوا علي أهمية دور الاعلام في مرحلة السلام والتعريف بمكاسبه من حيث المحتوي والمضمون باعتبار أن تعريف المواطنين وتمليكهم المعلومات الصحيحة وشرح  بنود الاتفاق يوصد الباب  أمام مروجي الاشاعات المغرضة التي بدأت تظهر وتتداولها مختلف الوسائط مما يسهم في فقدان الثقة لدي المواطنين .

وفي استطلاعات لسونا جدد الاعلاميون دعواتهم للحكومة الانتقالية بضرورة تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه الاعلام بصورة عامة والسعي  لتمكبنه  للاضطلاع بدوره في دعم العملية السلمية.

وناشد الاستاذ وليد علي ادم كافة العاملين في الوسط الاعلامي لإعلاء الحوار الهادئ والواقعي باعتباره اهم وسيلة لطرح قضايا السلام عبر الاعلام مبينا أن ذلك لا  يتأتي  الا بتعميق ثقافة السلام  إعلاميا ومضاعفة الجهود لتنمية السلام عبر وسائل الاعلام  والعمل علي ترسيخ مبادئ السلام بطرح  إعلامي هادف ومتوازن.

وأضاف وليد ان التناول الإعلامي للسلام من الجانب الانساني يعني الاعتراف بانسانية الانسان ولايمكن أن تنتشر في المجتمعات الا عن طريق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة موضحا أن للاعلام دور ايجابي في هذا الشأن يسهم في تثبيت مبدأ أن كافة المواطنين امام القانون سواسية وأن الوطن للجميع. .

الاستاذة مهاد سليمان  أحمد أكدت بأن تعميق ثقافة السلام تتطلب من الاجهزة الاعلامية ابتكار برامج تواكب المتغيرات وتلبي حاجة المتلقي ومن خلالها يتم استصحاب  رسائل السلام وثقافة قبول الآخر والدعوة للمحافظة علي النسيج الاجتماعي وتمتينه منوهة لأهمية الانفتاح علي المناطق الطرفية لنقل نبض وتفاعل المواطنين وفرحتهم بالسلام خاصة وأن الحرب والنزاعات لايعرف مرارتها الا من عاشها واكتوي بنيرانها وجحيمها.

وقالت ريان صديق بابكر ان تعميق ثقافة السلام تتطلب من المؤسسات الاعلامية والثقافية جهودا أكبر لإحداث تحول حقيقي يخدم عملية السلام والعمل علي نبذ العنف والكراهية داعية  الاعلام الي  لعب دور فاعل تجاه المواطن وتعريفه بحقوقه وواجباته ودوره في مرحلة السلام.