الأمم المتحدة تدعو لحوار شامل ومباشر ينطلق الأسبوع المقبل

الخرطوم  (سونا)- دعت الأمم المتحدة بان يكون الحوار المباشر الذي تزمع تيسيره بين الفرقاء السودانيين خلال الأسبوع المقبل   حوارا شاملا يتعاون فيه السودانيون وصولا لانتقال يفضي الي حكم مدني وسلام و انتخابات بالبلاد.

جاء ذلك عقب لقاء ممثل الأمم المتحدة السيد فولكر بيترس  بالمستشار توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون السياسية والأمنية رئيس الوساطة الجنوبية لحل الأزمة السودانية اليوم بفندق السلام  بمشاركة اعضاء الالية الثلاثية ممثلة في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد.

وقال المستشار قلواك في تصريحات صحفية عقب اللقاء إنهم  ناقشوا مع الآلية الثلاثية الوضع في السودان حيث أكدت الآلية و مبادرة جنوب السودان استعدادهم جميعأ لدعم السودان وتحقيق الاستقرار فيه.  وأشار قلواك الي أنهم توصلوا الى أهمية دعم عقد مؤتمر جامع لأهل السودان لحل الأزمة السودانية من أجل إعادته لوضعه الطبيعي والوصول به لبر الأمان ،مناشدا كل أبناء السودان بالداخل والخارج الجلوس والمشاركة في هذا الحوار ومناقشة قضايا السودان والخروج بتوصيات تحقق الاستقرار في بلادهم. و تقدم سيادته بالشكر للالية الثلاثية وللمجهودات التي بذلت سعيا لإيجاد حلول التحديات التي تواجه السودان حاليا. واكد فولكر بيريتس رئيس بعثة يونتامس لدعم الانتقال الديمقراطي فى السودان ممثلا  الآلية الثلاثية في تصريحات عقب ذات اللقاء على ضرورة ان يكون الحوار شاملا جامعا.  و قال إن الآلية الثلاثية وجنوب السودان وبعض الأصدقاء بالخارج  سيبذلون كل مافي وسعهم ليكون حوارا شاملا وعمليا وناجحا، معلنا ان المحادثات المباشرة بين السودانيين ستنطلق الأسبوع المقبل.  و نبه المسئول الأممي الي أن الوقت  قصير وان السودان يمر بمرحلة صعبه يحتاج فيها إلى كثير من بناء الثقة وحسن النوايا من السودانيين ليجدوا  السبيل الناجع لإخراج السودان من هذه الأزمة. وأوضح قائلاً “إننا نريد مساعدة السودان للعثور على سبيل للعودة الي فترة انتقال سلمية بحكم مدني” ، مؤكداً أنهم ظلوا في الآلية ينادون و يلحون على الحكومة السودانية خلق بيئة مواتية لإجراء هذه المباحثات وانهم حددوا مع الوساطة الجنوبية مايجب القيام به.  ووصف فولكر قرار رفع حالة الطواريء الذي اتخذته الحكومة السودانية بانه خطوة جادة يجب أن تترجم الي حوار حقيقي تقوم  الآلية الثلاثية بتيسيره في  لقاءات مباشرة بين السودانيين.