إيرباص تبرم صفقة مع العربية للطيران

أبرمت إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات صفقة مع العربية للطيران لبيع 120 طائرة إيه320، موجهة ضربة إلى منافستها الأمريكية بوينج، بعد أكثر من عام من المحادثات بين شركة الطيران المنخفض التكلفة وعملاقي صناعة الطائرات.

وستزيد الصفقة، التي تم الإعلان عنها في معرض دبي الدولي للطيران الذي يقام مرة كل عامين، أسطول العربية للطيران التي مقرها الشارقة، من الطائرات الضيقة البدن، والذي يضم حاليا 55 طائرة، إلى أكثر من المثلين. وتريد شركة الطيران الوحيدة المدرجة في دولة الإمارات العربية المتحدة إجراء المزيد من التوسع في عملياتها خارج منطقة الشرق الأوسط.

والصفقة واحدة من أكبر طلبيات الشراء للطائرات الضيقة البدن في المنطقة. وفي المعرض السابق، أبرمت بوينج طلبية بقيمة 27 مليار دولار لبيع طائرات إلى فلاي دبي، تتضمن خيارات لشراء 225 طائرة 737 ماكس التي تم وقف تشغيلها.وأبلغ عادل علي الرئيس التنفيذي للشركة الصحفيين أن طلب الشراء يتكون من نحو 70 طائرة إيه320 نيو، والبقية من طرازي إيه321 إكس.إل.آر وإيه321 نيو.

وقال ”إضافة إيه320 نيو وإيه321 نيو وإيه321 إكس.إل.آر يكمل أسطولنا الحالي ويسمح لنا بتوسيع خدمتنا إلى مقاصد أبعد وأحدث بينما نبقى أوفياء لنموذج نشاطنا الاقتصادي“.

وأضاف أن الشركة لم تنته بعد من خيار شراء محركات ضمن الطلبية.

وقالت إيرباص إنها تعمل ”دون كلل“ للوفاء بتعهداتها للعملاء. وكانت خفضت الشهر الماضي هدف تسليمات الطائرات التجارية للعام بأكمله بسبب أعطال في الإنتاج.

وقال كريستيان شيرير رئيس الأنشطة التجارية لدى إيرباص ”الضغوط الصناعية التي نواجهها هى نتيجة مباشرة لطلب قوي جدا في السوق والثقة في منتجاتنا“، مضيفا أن ”التأخيرات الطفيفة“ في تسليمات الطائرات إيه321 ستختفي قريبا.

وقالت إيرباص إنها تتوقع بدء تسليم الطائرات إلى العربية للطيران في 2024.

وتتخذ العربية للطيران من مطار الشارقة في دولة الإمارات مركزا رئيسيا لها، ولديها مراكز تشغيل في مصر والمغرب وإمارة رأس الخيمة.

وقالت الشركة الشهر الماضي إنها ستدخل في مشروع مشترك مع الاتحاد للطيران في أبوظبي لإنشاء شركة طيران منخفض التكلفة، للاستفادة من تنامي الطلب على الطيران الاقتصادي من عاصمة الإمارات.