إقامة مهرجان للهجن السودانية بكسلا في ١٨ فبراير

يقام بولاية كسلا بمضمار أبو طلحة في الفترة من 18 الي 19 فبراير الحالي مهرجان للهجن السودانية يشارك فيه كل هجانة السودان لشرح أوضاع الهجن وروسلبيات وايجابيات تصدير إناث الإبل . وقال دكتور مبارك مبروك سليم رئيس اللجنة العليا للمهرجان والخبير في مجال الإبل والهجن في تصريح صحفي إن الهجن كانت إرثا تاريخيا للقبائل وهي مضامير للأفراح والإسعاف والركوب للرحيل وسلاح للحدود ثم اتت السيارة وانهت بعض أعمال الهجن. وأوضح د. مبارك أن الهجن ليس لديها اللبن واللحم ولذلك فهي أما تموت أو تهرب أو تصدر، مضيفا إذا صدرت تجلب عوائد لحزينة الدولة ولصاحبها وإذا لم تصدر فسوف تهرب أو تموت.ودعا سليم ومتخذي القرار بالدولة لفتح صادر إناث الهجن لما فيه فوائد للإقتصاد الوطني. من ناحية أخري قال  مبارك إن السودان يعاني من فجوة علفية منوها إلي أن الفجوة إما ان تسد من مخلفات المشاريع الزراعية أو دول الجوار والاثنين فيهما اشكالات فالمخلفات الزراعية غالية التكلفة وتتأخر في بعض الأحيان، وأن العلف من دول الجوار يجلب الأمراض إضافة إلي انه يباع في الأسواق الأخري لصالح اقتصادهم مما يتطلب تدخل الدولة بإنشاء مزارع والدخول في إستثمارات لديها الخبرة البيطرية والزراعية وتوفر رأس المال عبر تمويل من البنوك للمزارع الرعوية مشيراً إلي أن السودان يزخر بأراض صالحة للزراعة والرعي، و18 مليار ونصف المليار متر مكعب من مياه النيل ومياه جوفية متجددة في باطن الأرض وأمطار ويمكن للسودان أن يكون دولة رائدة في غذاء العالم، وثروة حيوانية تقدر ب 160 مليون رأس من الماشية منها 50 مليون ضأن و40 مليون ماعز و35 أبقار و5 ملايين إبل والبقية حصين وحمير إضافة إلي الثروة البرية مؤكداً علي ضرورة وضع سياسات وخطط للإستفادة من هذه الموارد.  وأوضح أن المسالخ والمحاجر تحتاج الي تأهيل وتحديث وفق المواصفات والإشتراطات العالمية، وتمني مبروك أن تفتح أسواق جديدة للصادر وأن يجدد البروتوكول بين السودان والسعودية في أقرب وقت لتصدير الماشية للسعودية لأنها السوق الكبير لصادرات الماشية الحية السودانية.