إدارة الري بمشروع الرهد الزراعي تكثف استعداداتها للموسم الصيفي

 كشفت جولة ميدانية قامت بها إدارة عمليات الري بمشروع  الرهد الزراعي أمس، بالتنسيق مع إدارة  هيئة الرهد والمزارعين، شملت الترعة الرئيسية كيلو6 وخزان أبورخم وسايفون الدندر وطلمبات ري مينا عن جهود كبيرة تقودها إدارة الري بمشروع الرهد الزراعي إستعداداً للموسم الصيفي القادم..

وكشف  المهندس عبد العظيم عبد الغني المدير العام لهيئة الرهد الزراعية،  الجهود المبذولة من إدارة المشروع والري والمزارعين لإسناد جهود الري والإرتقاء بالعملية الزراعية، مثمناً مبادرة الإسناد التي قادها المزارعين بالرهد لدفع عمليات الري تحضيراً واستعداداً للموسم القادم.

وإمتدح التلاحم الكبير الذي يشهده المشروع بين الإدارة والري والمزارعين من أجل إنقاذ المشروع من التدهور.                                . .

ووصف المهندس سيد سليمان مدير إدارة الري بهيئه الرهد الزراعية وضع المشروع بالخطير مضيفا  أن الحل في الترعة الرئيسيه لكيلو 6 منادياً بضرورة تضافر الجهود بين الإدارة والري والمزارعين من أجل إنقاذ المشروع.

وقال إن الميزانيات المصدقة لعمليات الري محدودة ولاتفي بالإحتياجات،  وأشاد بجهود المزارعين في إسناد أعمال الري والبداية المبكرة في الإستعداد للموسم الصيفي، كاشفاً عن رؤية مستقبلية تتبناها إدارته تهدف للإرتقاء والتطوير في الخدمة المقدمه من الري، لافتاً إلي أن رسوم الري سوف يتم تحصيلها عبر القري بتحديد شخصين من كل قرية علي أن تكون للقرية نسبة من رسوم التحصيل.

 Thumbnail

وأوضح أن الجهود التي تقودها إدارته في تطهير الترع الرئيسية من كيلو 26وحتي كيلو 36 من الاطماء والحشائش حتي تنساب المياه في الترعة بجانب العمل

في  حماية الترع من السيول والفيضانات علي إمتدادها.

 وتناول المزارع يوسف محمد الطريفي، مبادرة إصلاح الري بهيئة الرهد  مبادرة إسناد الري، مناشداً الدولة بضرورة التدخل لإنقاذ المشروع وإيقاف التدهور الذي لحق بالمشروع.

وأضاف أن تدني أسعار المحاصيل وإرتفاع تكلفة الإنتاج والقطوعات المستمرة للكهرباء قد يؤدي إلي عزوف المزارعين عن الزراعة الموسم المقبل.