أكثر من 4,000 لأجئ تشادي يبدءون فى العودة الى ديارهم من دارفور

الأخبار السياسية
274
0

 

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 4,000 لاجئ تشادي بدأوا في العودة إلى وطنهم بعد أكثر من عشر سنوات من اللجوء فى دارفور.
وأوضحت المفوضية – في بيان لها امس – أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وحكومتي السودان وتشاد قدموا المساعدة إلى اللاجئين من خلال وسائل النقل وحزم المساعدات التى تعينهم على العودة. حيث غادر امس  الفوج الأول الذى يضم نحو 301 لاجئ من معسكر ام شلايا للاجئين فى وسط دارفور فى طريقهم الى تشاد .
وتوقعت المفوضية أن يعود مبدئيا ما يقارب الألف (1000) لاجئ بحلول نهاية العام الحالى إلى مدينة مودينا في منطقة سيلا في شرق تشاد. كما يخطط لعودة ما يصل الى نحو 4,000 لاجئ في عام 2018 إلى مواقع أخرى في تشاد .
وجاء في البيان؛ أن السيدة نوريكو يوشيدا، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في السودان قالت “المفوضية تدعم كلا الحكومتين السودانية والتشادية لضمان استعداد اللاجئين بشكل جيد لعملية العودة وإعادة الإدماج بجانب تلبية احتياجاتهم من الحماية القانونية والمادية”. “كما تعرب المفوضية عن تقديرها لحكومة السودان والمجتمعات المضيفة على كرمهم تجاه اللاجئين”.
وأكد البيان أنه سيتم توفير وسائل النقل للاجئين من ولاية وسط دارفور إلى تشاد مع حزم العودة لمساعدتهم على إعادة بناء منازلهم وسبل عيشهم. وستعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومة تشاد وشركاء آخرون أيضا على تعزيز تقديم الخدمات في مناطق العودة.
وأشار البيان الى أنه؛ ومنذ اندلاع العنف في تشاد من 2005 إلى 2007، ظل إقليم دارفور يستضيف اللاجئين التشادين من المناطق التشادية المجاورة. كما عملت مفوضية ألأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وشركاؤها على مدى العشر سنوات الماضية مع حكومة السودان لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين، بما في ذلك إنشاء مخيمين للاجئين في وسط دارفور. ولا يزال أكثر من 8,800 شخص في المخيمات، وقد فضل نصفهم الآن العودة إلى تشاد.
ولفت البيان الى أن الحكومتين السودانية والتشادية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قد وقعت في مايو من هذا العام؛ اتفاقا ثلاثيا لتوفير الإطار القانوني للعودة الطوعية للاجئين التشاديين الذين يرغبون في العودة إلى بلدهم .
وأوضح البيان أن اللاجئين التشاديين الذين اختاروا البقاء في دارفور سيستمرون فى الاستفادة من مبادئ الحماية الدولية .