أكاديمي يحدد معايير زيادة إنتاج الفول السوداني بالقطاع المطري

مدني (سونا)         أرجع بروفيسور بكري محمد الحسن عثمان الأستاذ بكلية الزراعة قسم المحاصيل الحقلية ضعف الإقبال على زراعة الفول السوداني في القطاع المطري للتباين في كمية الأمطار وتوزيعها والتذبذب في أسعار المحصول ؛إضافة لمشاكل التخزين والتسويق وإرتفاع سعر التقاوي.

 وعدد عثمان في تصريح “لسونا” أسباب ضعف  إنتاجية  الفول السوداني في القطاع المطري مقارنة بالمتوسط المحلي والإقليمي لمعاناة نظم الإنتاج من الزراعة التقليدية والحيازات الصغيرة 2 – 9 فدان للمزارع والآلات اليدوية ؛وضعف موارد المزارع ومحدودية دخله وعدم إستخدام المدخلات ذات الكُلفة العالية من أسمدة ومبيدات وبذور معتمدة في الإنتاج وضعف الإنتاجية مقارنة بالمتوسط المحلي والإقليمي .

   وأعلن عثمان أن أهم الحزم التقنية للفول السوداني بالقطاع المطري تتمثل في الإهتمام بتجويد عملية تحضير الأرض والتبكير في الزراعة وزراعة الأصناف الموصى بها وإتباع الدورة الزراعية ومعاملة البذور بالمعفرات المحددة

    وشدد على ضرورة  استخدام الأسمدة المطلوبة والمبيدات حال الإصابة بأي آفة أو مرض ؛وإزالة الحشائش في المواعيد المضروبة واتباع الإرشادات الخاصة بالحد من الإصابة بالأفلاتوكسين والإلتزام بالتوجيهات الخاصة بالتخزين.

  الجدير بالذكر أن فطر الصوفان الأخضر يبدأ بالنمو في درجة رطوبة 24- 34‰ منتجاً (الأفلاتوكسين) المُضِر بالإنسان والحيوان حيث يؤثر (الأفلاتوكسين) على النوعية والتسويق عالمياً وأوصى الخبراء بإزالته أو خفض مستوى التلوث بتجفيف المحصول قبل تعبئته وحمايته من الآفات وعزل المصاب منه .