أزمة جديدة بشأن سد النهضة في إثيوبيا.. ومصر تعلّق

المشهد العربي – علّقت إثيوبيا على البيان الأمريكي الخاص بسد النهضة، بشأن التوصل إلى اتفاق ـ وُصف بـ”المنصف والمتوازن” من قِبل وزير الخزانة الأمريكي، وأشار فيه إلى أنه يصبّ في مصلحة البلدان الثلاثة.

وأعربت إثيوبيا، عن خيبة أملها من الجهود الأمريكية الأخيرة لحل النزاع المستمر بشأن مشروع سد النهضة، مشيرة إلى أن التوصل لاتفاق قد يكون مسألة بعيدة المنال.

وفي المقابل، أعلنت مصر أنها ستستخدم جميع السُبل؛ للدفاع عن حقها في نهر النيل، مؤكدة استمرارها في منح القضية أهمية شديدة، وحقها في الدفاع عن مصالح الشعب المصري وحماية مصيرهم ومستقبلهم.

وتسبب السد الهائل الذي يتوقع أن يكون أكبر مصدر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بتوتر بين أديس أبابا والقاهرة منذ بدأت إثيوبيا بالعمل على تشييده في 2011.

فيما امتنعت إثيوبيا عن إرسال وفد إلى جولة المحادثات الأخيرة التي جرت في واشنطن هذا الأسبوع، ورغم ذلك عقد وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، لقاءات ثنائية مع وزراء من مصر والسودان.

وخرجت اللقاءات الثنائية بالتوصل إلى اتفاق “يصب في مصلحة البلدان الثلاثة”، حسب وصف وزير الخزانة الأمريكي، لكن إثيوبيا أكدت أنها لا تقبل اعتبار أن المفاوضات استُكملت.

وأصدرت إثيوبيا بيانًا أشارت خلاله إلى وجود “مسائل عالقة” بدون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل؛ حيث ترى أن السد ضروري من أجل تزويدها الكهرباء وتنميتها، بينما تخشى مصر أن يؤثر المشروع على إمداداتها من النيل الذي يوفّر 90 % من المياه التي تحتاج إليها للشرب والري.