إبراهيم محمود : القوي المفاوضة مع الحكومة غير راغبة ولا جادة لتحقيق السلام

الأخبار السياسية
429
0

كسلا 17-9-2016 م (سونا )- وصف المهندس ابراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية القوي التى تتفاوض معها الحكومة بأنها غير راغبة وغير جادة لتحقيق السلام فى البلاد وتسعي لاطالة أمد الحرب.
وقال محمود خلال اللقاء التنويري الذي نظمه مجلس تنسيق الاحزاب والتنظيمات السياسية بولاية كسلا حول الحوار الوطني ومستجدات الساحة السياسية بحضور والي كسلا ادم جماع آدم ووالي الولاية الشمالية علي عوض محمد موسي وعدد من قيادات حكومة الولاية التشريعية والتنفيذية والاجهزة الامنية والعدلية الي جانب ممثلي القوي والتنظيمات السياسية ، إنه ورغم كل المحاولات التي قامت بها الحكومة منذ سنوات للوصول الي سلام دائم فى البلاد وتحقيق الامن والاستقرار الا أن القوي المعارضة التي تحركها أجندة خارجية غير جادة في مساعيها للوصول الي السلام المنشود رغم قناعة تلك الدول في الآونة الاخيرة بضرورة استقرار السودان من اجل مصالحها العليا .
وأضاف مساعد رئيس الجمهورية أن القوي المعارضة تتمسك باعذار واهية وتعمل علي إفشال المفاوضات مرة بعد الاخرى .
وأكد عزم الدولة على تحقيق الاستقرار فى البلاد ورفاهية المواطن الذي عاني من أثر الحروبات وشدد علي عدم وجود مفاوضات جديدة عقب انتهاء اجل الحوار الوطني وغير مسموح لأية جهة الوصول الي السلطة عبر قوة السلاح الا من خلال الاحتكام لصناديق الاقتراع التي يحددها الشعب السوداني .
وعدد مساعد الرئيس مواقف القوي المعارضة وماتم في جولات التفاوض حول خارطة الطريق بأديس أبابا والنقاط الخلافية والتنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة من أجل الوصول الي السلام مجدد التزام رئيس الجمهورية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي جاء من أجل تقوية الجبهة الداخلية ومؤسسات الدولة وإتاحة المشاركة للجميع في السلطة عبر إيجاد نظام سياسي يقود البلاد الى الاستقرار.
ودعا مساعد الرئيس للاستعداد ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد وادراك الخطر لتفادي مصير البلدان التي تشتت وذلك من خلال تقوية الجبهة الداخلية الي جانب خلق التحالفات الخارجية .
وتطرق الى الحصار الاقتصادي المفروض علي البلاد مما يتطلب العمل علي زيادة الانتاج والانتاجية باستغلال الموارد المتاحة وزيادة الصادرات .
وطالب محمود حكومة ولاية كسلا والمواطنين بالاهتمام بالتعليم والتنمية البشرية وتوجيه كافة الموارد نحوها مؤكدا دعم المركز لنفرة التنمية التي أعلنتها حكومة الولاية.