وقفات احتجاجية وبيان من العاملين بالكهرباء

نفذت لجنة العاملين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء وقفة احتجاجية اليوم أمام جميع مكاتب الشركة (الرئاسة- الخرطوم-بحري- أمدرمان- الولايات- الإدارات المساعدة) تعبيرا عن رفض العاملين بالشركة لقرار الوكيل الصادر بإلغاء إخلاء سبيل منسوبي التأمين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، حيث أصدرت لجنة العاملين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء بيانا فيما يلي تورد وكالة السودان للانباء نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مهم للعاملين الشرفاء

في البدء نترحم على شهداء ثورتنا المجيدة ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعودة المفقودين ونبارك للشعب السوداني تباشير انتصارها بتكوين الحكومة المدنية وإزاحة النظام السابق. ونحن كعاملين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء شركاء في الثورة من خلال نضالنا المستمر في محاربة رموز النظام السابق والأجسام الدخيلة على الشركة التي تخدم أجندة تتعارض مع أهداف الثورة، والكل يعلم أن قسم تأمين المنشأة ومنسوبيه يقفون حجر عثرة أمام التغيير المنشود، وقرار إلغاء إخلاء سبيل منسوبي قسم التأمين هو إعادة لمربع الإخفاق القديم واستمرار للوضع المائل، علما بأن منسوبي التأمين لم ينصاعوا إلى القرار الإداري الذي تم بموجبه نقل منسوبي قسم التأمين من الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إلى وزارة الكهرباء وتوفيق أوضاعهم بالوزارة ورفض تنفيذ القرار استمر لمدة ثلاثة أشهر، ضاربين بالقرار عرض الحائط في ظل تساهل إداري يمهد للفوضى وطوال ثلاثة أشهر تمتع منسوبو التأمين بمرتبات ومخصصات دون عمل داخل الشركة نسبة لإخلاء سبيلهم. وواقع الشركة يوضح أنه لا توجد حوجة حقيقية لأفراد التأمين بالشركة .

العاملين الشرفاء

كان لابد من وقفة لحماية الأمل العام والتعبير الرافض لقرار الوكيل الذي امتد إلى المدير العام .

ونوضح أن قرار التصعيد ضد القرار مر عبر قنوات مثلتها لجان تستند على قواعد، وقد روعي في شكل التصعيد التدريجي الجانب الداخلي المتمثل في سعي رموز النظام السابق باتخاذ قرارات تثير حفيظة العاملين ولتتطور ردود الأفعال وتسوق لصالح الثورة المضادة التي تسعى لإفشال المرحلة الانتقالية وسعي ذات الجهة لتأليب الرأي العام تجاه العاملين بالشركة ولتفويت الفرصة على المتربصين بالثورة ،كان لابد من ضبط النفس وعدم التعامل بردود الأفعال خاصة أن موقف العاملين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء موقف قوة وليس موقف ضعف.

أما الجانب الخارجي مراعاة احتياج المواطن لخدمات الكهرباء التي تتطلب مزيدا من الجهد لمقابلة فصل الخريف والتحسب للأعطال الخطرة التي تستدعي التدخل السريع لإزالة الأخطار المحتملة