وفد إنساني يتفقد قرى العودة بسرف عمرة

بحث معتمد محلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور عبدالله حمدان بلال؛ مع الوفد المشترك لمنسقية العون الإنساني بالولاية والمنظمات الأممية العاملة بالولاية؛ والذي زار المحلية امس برئاسة حسين بدوي محمود مشرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بحث معهم السبل المثلى لدعم جهود العودة الطوعية وكيفية تقديم الدعم والخدمات للعائدين طواعية الى مناطقهم بالمحلية. وقد رحب معتمد المحلية بزيارة الوفد المشترك الى المحلية، مؤكدا أن العودة الطوعية للنازحين واللاجئين الى مناطقهم تمثل أولوية قصوى في برامج الدولة للمرحلة الراهنة؛ بعد أن شهدت دارفور استقرارا أمنيا واجتماعيا تاما، مشيرا الى أن هنالك ازديادا ملحوظا في أعداد العائدين من النازحين إلى قراهم الأصلية بالمحلية.
ومن جهته؛ قال رئيس منسقية العون الإنساني بالولاية والمنظمات: إن زيارتهم الى المحلية جاءت في إطار تنفيذ الترتيبات المشتركة بين المنسقية والمنظمات لإعادة تعمير ما دمرته الحرب عبر مشروعات العودة الطوعية، وذلك بعد إجراء المسح الميداني اللازم الذي سيتم من خلاله توفير مقومات العودة المستدامة. وأوضح عبدالله محمد آدم؛ ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ أن المعايير الدولية لمعالجة قضية النزوح الداخلي واستدامة حلولها تقوم على العودة الطوعية للمناطق الأصلية أو إعادة التوطين او الدمج في المجتمعات المستضيفة.
وقام الوفد الزائر برفقة آدم عبدالله أبكر عضو المجلس التشريعي الولائي وحسن آدم وادي؛ مفوض العون الإنساني بالمحلية بجولة ميدانية للوقوف على نماذج قرى العودة الطوعية؛ حيث شملت الجولة مناطق سنقرفوت – كروكولي جنوب – مليسة – وجميزة تندر، وذلك من جملة قرى العودة الطوعية البالغ عددها خمسة وعشرين قرية وفقا للدراسات الأولية التي أجريت في الفترة الماضية.