وزير تنمية الموارد البشرية: هناك مشتركات بين الاستقلال والحور الوطني

الأخبار السياسية
397
0

 

قال الدكتور الصادق الهادي المهدي وزير تنمية الموارد البشرية إن هناك مشتركات بين الاستقلال الاول للسودان بقيادة الإمام المهدي والإجماع الثاني لأهل السودان في 19 ديسمبر 1955 والاجماع الثالث بكل مكوناتهم المختلفة حول الحور الوطني .
واستعرض خلال حديثه في ندوة ( الاستقلال ومآلات مخرجات الحوار الوطني ) التي نظمتها اللجنة العليا لاحتفالا البلاد بالذكرى ” 62 “للاستقلال تحت شعار ” فلتدم انت أيها الوطن” بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات اليوم استعرض المراحل التاريخية التي مرت بها الثورات التحريرية والتي شكل المواطن السوداني فيها لوحة من التوافق والوحدة وإعلاء شأن البلاد مثل ثورة عبدالقادر ودحبوبة وثورة السيد حامد في منطقة سنجة مرورا بمشروع الاستقلاليين بقيادة الإمام عبدالرحمن والجبهة الاستقلالية بقيادة الأزهري
واكد ان اتفاق أهل السودان دائما ما يظهر وقت الشدة بالرغم من الصعوبات، منوها الي ان البلاد ستصل الي بر الأمان بتكاتف وتعاضد أهلها .
من جانبه أكد الدكتور مصطفى محمود الامين العام للحزب الناصري وزير الدولة بالشباب والرياضة ان أهم حدث مر علي السودان منذ الاستقلال الي الآن هو الحوار الوطني مؤكدا أن أهميته تأتي في ظروف يحتاج السودان اليها ووصف الربيع العربي الذي اجتاح بعض الدول العربية بأنه ربيع عبري وهو مشروع استهدف المنطقة من قبل دول غربية وأمريكا لإعادة تشكيلها من جديد وليس من مصلحة الشعوب العربية .
لافتا الي ان مشروع الربيع العربي وجد استجابة كبيرة من قوي مستنيرة في غفلة منها وذكر مصطفى عددا من النماذج مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن، مشيدا بالشعب التونسي الذي قال إنهم استطاعوا ان يوحدوا صفوفهم .
وثمن وعي الشعب السوداني ووطنيتهم العالية رغم الظروف فإنهم دخلوا في حوار مفتوح أنقذ السودان من مصير خطير. وقال ان غالبية اهل السودان استجابت لنداء الحوار الذي حقق السلامة لكيان الدولة وأكد ان البلاد تجاوزت بالحوار محنة الأمن، مشددا علي أن مسيرة الحوار مستمرة ويجب أن تستمر بمزيد من الحرية والديمقراطية .
وأكد اللواء عمران يحيى وزير الدولة بديوان الحكم الاتحادي رئيس حزب الوطن ان الحوار الوطني جرى بإرادة وطنية وقال تجاورنا فيه جميعنا دون ضغوط خارجية او إملاءات من اي جهة، منوها الى انه خرج بتوصيات إعادة الأمن والسلام من خلال تنفيذ مشروع نزع السلاح الذي وصى به الحوار ودعا عمران الى ضرورة استقرار المجتمعات لرفع الإنتاج والإنتاجية، داعيا الى الوحدة ضد مخططات العدو الذي يتربص بالبلاد .