وزير المعادن : مليار و156 مليون دولار صادرات المعادن في 2016م

الحديث الإسبوعي
454
0

في حديث الاربعاء الاسبوعي
وزير المعادن : مليار و156 مليون دولار صادرات المعادن في 2016م
الكاروري : ارياب سودانية 100%
قال وزير المعادن د. أحمد محمد صادق الكاروري ان إنتاج السودان من الذهب بلغ خلال العام الماضي 80.3 طن حسب البرانامج الخماسي بنسبة نمو بلغت 53% وبنسبة 37.7% من إجمالي الصادرات وبإيراد قدره مليار و156 مليون دولار ، وأشار الوزير في حديث الاربعاء الاسبوعي الذي تنظمه الادارة العامة لشؤون مكتب الناطق الرسمي بوزارة الإعلام ان المعادن الاخرى زادت نسبة انتاجها الى معدلات كبيرة بلغت نسبتها الكلية 108% ، وأبان ان بعض المعادن تدنت اسعارها عالمياً مثال لذلك الحديد والذي تدنى سعره الى 79 دولار للطن مقارنة بطن الذهب البالغ قدره 37 مليون دولار للطن الواحد ، وقال الكاروري ان وزارته تسعى لتقنين وتنظيم التعدين التقليدي بإعتبار انتشاره في 12 ولاية و44 محلية و65 سوقاً و221 موقعاً 43890 بئراً ، ويهدف التقنين الى التنسيق الكامل مع الولايات والمحليات وحصر المعدنيين والاحاطة بهم واضاف ان جملة الايرادات بلغت 923.4 مليون جنيه بنسبة 168% ، وأوضح الكاروري في الحديث الاسبوعي ان الهيئة العامة للأبحاث الجيلوجية تعتبر الذراع الفني للوزارة حيث تضطلع بمهام البحث والتحري المعدني والتخريط الجيلوجي وتسهم بصورة فعالة في مسيرة التنمية والارتقاء بصادرات السودان المعدنية مشيراً الى أن الهيئة نفذت 40 بعثة فنية للإستكشاف المعدني وأنشأت 9 محطات رصد زلزالي جديدة وصيانة 7 قديمة ، وأبان سيادته ان الوزارة وقعت اتفاقيات مع شركة روز جيولوجيا الروسية في إطار اللجنة السودانية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني ، وابان الوزير انه ومع تزايد الاقبال على الاستثمار في قطاع المعادن كان لابد من استحداث سياسات محفزة تراعي الحفاظ على ثروات البلاد وادارتها بالكفاءة المطلوبة عبر منح الامتياز بحصول الشركات على رخصة للبحث العام مع تحديد الولاية والمعدن بعد تأهيلها والتحقق من مقدرتها المالية والفنية ، وقال سيادته في حديث الاربعاء أن الوزارة وضعت خطة وطنية للتخلص من الزئبق والحد من استخدامه لحماية صحة الانسان والبيئة بجانب ادخال الوزارة للرمز الوطني للتعدين وهو مجموعة معايير فنية وفقاً للمقاييس التي تطبق في العمل الجيولوجي والنشاط التعديني وعن شركة ارياب قال الوزير ان الحكومة فضت شراكتها مع الجانب الفرنسي ومن بعد الجانب المصري حتى صارت سودانية 100% ، وقد شهد عام 2016م تحولاً في رؤية الشركة المستقبلية والانتقال من التركيز على تعدين الذهب الى المعادن الأخرى ، وأبان الكاروري ان دخول تقانات حديثة ساهم بشكل ايجابي ومؤثر في وصول بعض الشركات الى مرحلة الانتاج واشار الى ان التقانات الحديثة ستعلي من شأن القطاع المنظم في أخذ النصيب الأكبر من التعدين