وزير الكهرباء: لا زيادة في تعرفة الكهرباء والدولة ستستمر في توسع التوليد المائي لمقابلة الزيادة المستمرة

الخرطوم – ادارة المعلومات

نفى وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى اتجاه الدولة لفرض اي زيادة على تعرفة الكهرباء في كل القطاعات ، مشيراً الى ان تكلفة الكيلوواط الواحد يبلغ 120 قرش فيما يبلغ سعر التوزيع 19 قرش للقطاع الصناعي والقطاع الزراعي 14 قرش والسكني 26 قرش والقطاع الحكومي 77 قرش والمختلط 33 قرش ، واكد معتز ان فلسفة الدولة قائمة على التكافل ودعم المواطن مع تحمله لجزء من التكلفة .

واكد وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى ان الدولة ستستمر في التوسع في التوليد المائي للكهرباء لمقابلة الزيادة المستمرة ودفعاً للتنمية الزراعية والصناعية وتغطية الخدمة لكافة المواطنين ، وقال الوزير في حديث الاربعاء الاسبوعي الذي تنظمه الادارة العامة لشؤون مكتب الناطق الرسمي بوزارة الاعلام ان انفصال الجنوب او ما عرف بالصدمة الاقتصادية ادى الى تأخر تنفيذ بعض المشروعات وان خطة انتاج الكهرباء من سد مروي بنيت على انه خلال اربع سنوات بعد سد مروي يتم انشاء محطات توليد في الباقير – وقري 3 – والبحر الاحمر – ام دباكر ، واشار الى التحدي الكبير الذي واجه الحكومة في الامساك بزمام الكهرباء في السودان وعزمها على انشاء مشاريع جديدة وصيانة ما هو قائم ، واضاف ان الخطوط الناقلة للكهرباء وصلت بابنوسة في كردفان ، وفي دارفور بمناطق عديلة – الضعين – الفاشر – بتكلفة بلغت 270 مليون جنيه بجانب شبكات التوزيع التي ستغطي بنهاية هذا العام شرق السودان بتكلفة بلغت 200 مليون دولار توليداً وتوزيعاً ونقلاً ، وقال الوزير ان الدولة ستمضي في انفاذ السدود في كجبار والشريك ودال وستواصل اقناعها وحوارتها مع الاهالي الرافضين لقيام تلك السدود واشار الى ان الانسان السوداني متفهم لقضاياه وظل يضحي على الدوام في سبيل المصالح العليا .

و قال موسى ان الخطة تمضي في زيادة المحطات الحرارية لتضييق الفجوة في الامداد الكهربائي عبر تأهيل القطاع الحراري وينتج الحراري الآن مابين 41 – 45% .

واضاف انه تم الاتفاق مع شركة المانية لتوريد 5 وحدات بسعة اجمالية تبلغ 935 ميغاواط بجانب دخول محطة كوستي الشبكة القومية بسعة 500 ميغاواط والتوقيع مع شركة صينية لمشروع الفولة .

وقال ان الوزارة بدأت في تنفيذ مشروع (زيرو عطش) الذي يهدف للوصول الى حلول متكاملة لمشاكل مياه الشرب في الريف والمدن على ان تكون المياه على بعد 200 متر من المواطن ، مشيراً الى انه وخلال الربع الاول من العام اكتمل حفر وتركيب 100 بئر وتنفيذ 77 حفير فيما يتواصل العمل في تشييد 5 سدود في البحر الاحمر وجنوب دارفور ، وابان ان عدد من المناطق تتمتع بمياه جوفية تصل الى 8 مليار متر مكعب خاصة دارفور والتي من المتوقع ان يبدأ فيها مشروع دارفور الخضراء المتوفرة فيها المياه الجوفية والطاقة الشمسية .

واشار فيما يتعلق عن انظمة الري بالمشروعات المروية الكبيرة واضاف ان البلاد ستشهد تغييراً كبيراً في نظام الري خلال السنوات المقبلة بعد ادخال تقنيات حديثة باستخدام طائرات بدون طيار وقد تم استخدام التجربة في احدى اقسام المشاريع وزادت نسبة الانتاج بمعدل 40% ، وقال انه تمت الصيانة الكهربائية لطلمبات مينا بمشروع الرهد فيما يجري العمل في الصيانة الميكانيكية تباعاً حتى حل مشاكل طلمبات الرهد الزراعي نهائياً .

واشار الوزير الى ان مناسيب النيل في الفترة من الاول من مايو الى 20 يوليو اعلى من مناسيب فيضان 1946 ويعزى ذلك الى زيادة معدلات الامطار شمال الهضبة الاثيوبية .