وزير الزراعة بجنوب كردفان يقف على المشاريع الزراعية والإمكانيات الغابية في الحدود مع دولة الجنوب

الأقتصاد
354
0

أبوجبيهة (سونا) – وقف المهندس علي أحمد دقاش وزير الزراعة والموارد الطبيعية بولاية جنوب كردفان يرافقه معتمد محلية أبوجبيهة الأستاذ قادم بابكر ولجنة أمن المحلية وأمير كنانة والإدارات المتخصصة للوزارة في ختام زيارة الوزارة للمحلية التي إمتدت لإسبوع منذ الأحد الماضي وقف علي المشاريع الزراعية والإمكانيات الغابية في منطقة الحمرة أم خويتم التى تبعد عن دولة الجنوب (131) كلم جنوب شرقي أبوجبيهة .
وهدفت الزيارة التفاكر مع مواطني المنطقة حول إمكانية تخطيط وإعادة تخطيط المشاريع الزراعية والإستفادة من الإمكانيات الغابية الكثيفة لأشجار الهشاب في إنتاج الصمغ العربي دعما للإقتصاد السوداني .
وأبان السيد الوزير أن الوزارة إنتقلت بكامل إداراتها في السجل الزراعي والبساتين والقطن والزراعة المطرية والإرشاد ونقل التقانة والبنك الزراعي لتسهيل السجل الزراعي وإستخراج شهادات البحث للمشاريع الزراعية والبستانية مؤكدا على ان الوزارة ستنصف مواطني المنطقة فيما يتعلق بالمشاريع التي تعتزم الوزارة تسجيلها تعزيزا لإقتصاد المنطقة والولاية وعموم البلاد لما تتمتع به من أراضي زراعية خصبة وواسعة وأشجار هشاب كثيفة ممتدة .
وفي ذات السياق أثني معتمد محلية أبوجبيهة قادم بابكر علي مواطني المنطقة علي صبرهم للضغوطات التي تعرضوا لها جراء الحرب الجنوبية الجنوبية والمضايقات المتكررة في المزارع وغابات الأصماغ داعيا مواطني المنطقة إلي ضرورة التجاوب مع أفكار وإجراءات الوزارة الرامية للمحافظة على ثرواتهم الزراعية والبستانية والغابية من أجل زيادة الإنتاج الإنتاجية .
وعلي صعيد متصل عقدت اللجنة العليا للسجل الزراعي برئاسة المدير العام لوزارة الزراعة الولائية الدكتور مبارك عثمان وعضوية اللجنة من الإدارات الزراعية والقانونية والمساحة اجتماعا بهدف إجازة السجل الزراعي وإستخراج شهادات البحث المختلفة تسهيلا للمزارعين في القطاعين البستاني والزراعي .
وقال المدير العام للوزارة إن الإجتماع يعتبر الأول من نوعه والذي ينعقد بالقطاع الشرقي .
وأعلن عن إجازة اللجنة ل (130) ملفا بعد اكتمال إجراءاتها مؤكدا على مواصلة عمل اللجنة لتكملة بقية الملفات بالمنطقة واصفا جولة الوزارة بالقطاع الشرقي بالناجحة مشيرا إلى أن من أهدافها الوقوف على المشكلات الإدارية وقضايا المزارعين وتحريك عمل السجل الزراعي وإمكانية تخطيط وإعادة تخطيط المشاريع الزراعية وإستخدام التقانات الزراعية الحديثة في الموسم المقبل وفتح فرص الإستثمار الزراعي بالولاية .