وأضاف لدى لقائه بمكتبه بالوزارة صباح اليوم بوفد الاتحاد الوطني للشباب السوداني برئاسة رئيس الاتحاد محمود ود أحمد يرافقه ياسر الصادق مساعد رئيس الاتحاد وعلاء الديي علي المدير المالي للاتحاد ومحي الدين موسى مدير المؤسسة الشبابية للإنتاج الصناعي – أضاف أن الشباب هم محور اهتمام وزارة الصناعة لتحقيق أهداف الوزارة الرامية لزيادة الإنتاج والإنتاجية من السلع الصناعية المتعددة .
وقال:”إن التحدي الذى أمامنا الآن هو زيادة الإنتاج والإنتاجية والشباب هم محور الإنتاج”، وأكد أن العلاقة بين الوزارة والاتحاد وطيدة وأن الوزارة تنسق مع الجهات ذات الصلة لتنفيذ مشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وأبان أن دور الصناعة يتعاظم في بناء الدولة، مشيراً إلى أن وزارة الصناعة اتفقت مع الاتحاد الوطني للشباب على قيام المؤسسة الشبابية للإنتاج الصناعي، داعياً إلى أهمية تسريع الخطوات في تنفيذ مشروعات المؤسسة حتى تستوعب شريحة الشباب عبر مشروعات صناعية مستقرة ومستدامة ومتطورة تحققق أهداف الوزارة في توطين الصناعة وأهداف الاتحاد في قيام مشروعات ومجمعات صناعية تستوعب الشباب.
وأكد عبده داؤود دعم الوزارة لقيام أسواق الشباب للبيع المخفض في الساحة الخضراء والولايات خلال الأيام القادمة، داعياً إلى أهمية وضع الأولويات والأسبقيات في تنفيذ مشاريع المؤسسسة الشباية للإنتاج للصناعي.
ومن جانبه وصف رئيس الاتحاد الوطني للشباب محمود ود أحمد لقاءه بوزير الدولة للصناعة – رئيس المجلس الاستشاري للمؤسسة الشبابية للإنتاج الصناعي عبده داؤود سليمان بالمثمرة، مشيراً ألى أن اللقاء تناول أدوار المجلس الاستشاري المؤسسة الوليدة وقال: “إن هذه الموسسة واحدة من مؤسسات الشباب الوطني التي نتطلع من خلاها للعمل وسط الشباب في مجال الصناعات الصغيرة والحرفية والصناعات المتوسطة، وأبان أن اللقاء استعرض جهود المؤسسة واللقاءات والاتصالات الجيدة التي تمت حتى الآن والبشريات التي لاحت في الأفق في تمويل الدفعة الأولى من المصانع الصغيرة التي ستصل إلى البلاد من دولة الهند عبر شركة توشار الهندية وغيرها من الشركات الأخرى في أوربا والصين وفق الميزات النسبية في كل الولايات للنهوض بقطاع الصناعات الصغيرة والحرفية التي يحتاجها الشباب للعمل بها، وأضاف أن المؤسسة الشبابية للإنتاج الصناعي ستسهم في رعاية الشباب المبدعين والمخترعين أصحاب المواهب والعمل والتجربة في القطاع الصناعي.
وكشف رئيس الاتحاد عن قيام أسواق الشباب للبيع بسعر المصنع في مطلع شهر أبريل القادم بالساحة الخضراء، مضيفاً بأن هذه الأسواق ستكون تجربة متفردة، وأكداً بأن وزارة الصناعة دعمت مشاركة عدد كبير من المصانع والشركات والتي بلغت اكثر من 32 شركة ومصنعا في هذه الأسواق مما يعد أكبر مشروع نموذجي للبيع بسعر المصنع وقال: “إنها سياسة يهدف من خلالها الاتحاد إلى تخفيف أعباء المعيشة على المواطنين، مؤكداً بأن هذه الأسواق ستنتشر في كل محليات وولايات السودان في مقبل الايام.
وفي ذات السياق أكد مساعد رئيس الاتحاد الوطني للشباب ياسر الصادق أن فلسفة المؤسسة الشبابية للإنتاج الصناعي تقوم على معالجة قضايا الإنتاج والإنتاجية باستجلاب مصانع للشباب يراهن عليها الاتحاد في نجاح المستقبل، مشيراً إلى أن هنالك تحديات تواجه هذه المؤسسة بحاجة إلى تمويل المشروعات، وثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصناعة في دعم مشاريع الشباب الصناعية.
ومن جهته أبان مدير المؤسسة الشبابية للإنتاج الصناعي محي الدين موسى محمد الخطوات التي تمت حتى الآن في قيام المؤسسة والتي تمثلت في عقد عدد من اللقاءات والاجتماعات وإعداد دراسات الجدوى والتي أصبحت جاهزة للتنفيذ، مؤكداً بأن المؤسسة الشبابية للإنتاج الصناعي وضعت خطة ورؤية استراتيجية ترتقي بالإنتاج الصناعي تتمثل في إنشاء مجمعات صناعية ومدابغ للشباب في الولايات ذات الميزات النسبية إلى جانب عقد دورات تدريبية في الترويج وفتح منافذ لتسويق المنتجات الصناعية للشباب داخلياً وخارجياً لزيادة الصادرات الصناعية، مؤكداً بأن المؤسسة الشبابية اتفقت مع عددٍ من المؤسسات الصناعية الكبيرة ومؤسسات التمويل وفق رؤية مشتركة لتشغيل أكبر عدد من الشباب.