وزير الخارجيةيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة

التقى البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية امس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بحضور نائبه يان إلياسون وكبار مساعديه حيث قدّم الوزير شرحاً وافياً لتطورات الأوضاع في دارفور والمنطقتين، وكذلك الأوضاع في جمهورية جنوب السودان، كما أشار الى اختتام جولات الحوار الوطني والإستعداد لاعتماد التوصيات النهائية في العاشر من أكتوبر المقبل في احتفالٍ كبير يحضره رئيس الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مُعبّراً عن أمله في أن تُشارك الأمم المتحدة بممثل في تلك المناسبة المهمة.
وثمّن الأمين العام للأمم المتحدة جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام والإستقرار في دارفور، كما أعرب عن إلتزام الأمم المتحدة استئناف المفاوضات الخاصة باستراتيجية خروج يوناميد من دارفور، فيما تفاكر الجانبان حول تسهيل مهمة يوناميد واستمرار التعاون.
وأشاد الأمين العام بالجهود التي بذلتها الحكومة السودانية في استضافة إعداد كبيرة من اللاجئين من جمهورية جنوب السودان، فيما أكد غندور حرص السودان على تحقيق السلام في دولة جنوب السودان، مشدداً على أن السودان لن يكون منصّة لأي عمل عدائي ضد جنوب السودان.
وفي سياق الحديث عن الوضع في دارفور، أشار الوزير إلى انحسار التمرد في دارفور، ما عدا إحدى الجيوب التي تنشط فيها بعض الحركات المسلحة، مؤكداً عزم الحكومة على استئناف المفاوضات، وتوقيع اتفاقية وقف العدائيات.
كما التقى وزير الخارجية برئيس مجموعة الأزمات الدولية ، بمقر البعثة حيث تناول اللقاء بعض القضايا المحلية والإقليمية ومنها الأوضاع في دارفور وجنوب السودان ويوغندا، الصراع في اليمن، والقرن الأفريقي، والعلاقات السودانية الأمريكية وظاهرة التطرف.