وزير التجارة :مؤتمر الحدود يعد مؤشرا لقوة العلاقات وتميزها ويعجل بقيام المنطقة الحرة فى الجنينة

الجنينية (موفد سونا )- قال وزير التجارة حاتم السر، إن مستوي التعاون فى مجال العلاقات
والتبادل التجاري، بين السودان وتشاد دون الطموح ولا يتناسب مع مستوى وعمق العلاقات السياسية بين البلدين، لافتا الى الحرص الكبير الذي يبديه الرئيسان عمر البشير وادريس دبي لتعزيز اواصر العلاقات وتطويرها وتعزيزها فى كافة المجالات .
وأكد وزير التجارة فى تصريح (لسونا ) أن مؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية، يعد مؤشرا لقوة العلاقات وتميزها بين البلدين لافتا الى انه سيعزز حركة التجارة ويعجل بقيام المنطقة الحرة فى الجنينة .
وأعلن عن اتفاق مع الجانب التشادي على استنئناف تجارة الحدود وتوقيع اتفاقية لتطوير التجارة البينية بين البلدين وتسهيل وتبسيط اجراءات تجارة الترانزيت والعبور بالنسبة للسلع والبضائع التشادية الآتية من
ميناء بورتسودان خاصة فى ظل الاستقرار والامن الذى تشهده دارفور حاليا ،
وزاد قائلا” اتفقنا على هامش مؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية التشادية مع وزير التجارة والصناعة بتشاد الاستاذ يوسف ابو صالح على ضرورة توقيع اتفاقيات فى هذا المجال “.
وأشار سيادته الى أن هناك توجيهات رئاسية بالعمل على إحداث قفزة وتطور فى العلاقات مع تشاد فى المجال التجاري وتعزيزالتجارة البينية .
وقال إن البعد الاقتصادي مهم جدا ان يكون مرتبطا بالبعد السياسي لتحقيق المصالح المشتركة فى البلدين مضيفا أن المؤتمر في الجانب الاقتصادي والتجاري كان ناجحا وحقق أهدافه ووجد ارتياحا كبيرا لدى الجانب التشادي مما يؤكد بأن البلدين سيشهدان طفرة اقتصادية بما يحقق التعاون والمصالح المشتركة .
وأشار وزير التجارة الى أن دولة تشاد تعد من الدول المغلقة وليس لديها اطلالة بحرية بالتالي يمكن توظيف ميناء بورتسودان لخدمة تشاد ، وعبرها يمكن أن نخدم غرب افريقيا ، لافتا الى توجيه رئيس الجمهورية عمر البشيربضرورة إقامة منطقة حرة فى بورتسودان والتى أوشكت على الانتهاء مما يشكل
تطورا اقتصاديا كبيرا يسهم في معالجة الأوضاع الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي الراهن قال وزير التجارة ” لايمكن معالجته الا بتطوير وزيادة الصادرات السودانية لسد الفجوة فى النقد الأجنبي .
وأشار الى خلق سوق للمنتجات السودانية الامر الذى جعلنا نفكر في دعوة رجال الأعمال لعمل صناعات غذائية صغيرة فى دارفور تكون مخصصة للصادر الي تشاد وغرب افريقيا لأنها مرتبطة بالمنتجات الصناعية الغذائية ، مما يشكل فرصة جيدة تنال وتجد فرصتها فى التطبيق لزيادة حصائل الصادر الذي من خلاله
يمكن معالجة التحدي الاقتصادي السوداني الراهن .