ورش العمل العلمية بالمهرجان الدولي للنخيل والتمور تواصل اعمالها

الأقتصاد
336
0
الخرطوم( سونا) – تواصلت الورش العلمية بالمهرجان الدولي الاول للنخيل والتمور السودانية امس بقاعة الصداقة بالخرطوم، وقدمت عدة اوراق عمل للخروج برؤية تحقيق شعار المهرجان ( التمور امن غذائي وارث حضاري) .
وتناول دكتور مهدي عبدالرحمن الوضع الراهن لآفات النخيل والتمور بالسودان، مبينا اصابة الف و200 شتلة بالآفات والضرر الاقتصادي الكبير للمزارعين، مشيراً إلى نجاحهم بالادارة المتكاملة لمكافحة العاجلة بالمبيدات ، وقال ما زال السودان خاليا من آفات النخيل الخطيرة.
وتناول دكتور جلال الدين محمد القيمة الغذائية والتصنيع الغذائي للتمور السودانية، مشيرا إلى تجربة انتشار المشروبات الغازية من التمور، اضافة الى مشروبات التمر المخلوط بالقضيم والتبلدي جميعها طبيعية دون اضافات.
فيما تناول دكتور معاوية العيدرووس الاكثار النسيجي لنخيل التمر وتقانات التلقيح، مشيراً إلى مميزات زراعة الانسجة بالحصول على فسائل محددة من امهات النخيل تسهم في المواصفات المطلوبة عالميا من التمور، واوضح ان النخيل النسيجي خال من الامراض والآفات. واوصى بانشاء بنك لللقاح وتطوير وتوفير البحوث التى تساهم في التوسع فى الانتاج.
واستعرض دكتور جيلاني عبدالحفيظ في ورقته (اقتصاديات وتسويق التمور بالسودان) المشاكل التي تواجه انتاج وتسويق التمور أهمها تذبذب الانتاجية والاسعار ومخاطر التسوق وتكاليف الانتاج العالية وتدني الانتاجية.
وتناول الموارد التي يحتاجها المزارع باختيار التركيبة المحصولية المناسبة والتقانات وطريقة التسويق، مشيراً إلى ان عائد الفدان من التمور متدن قد يبلغ الف جنيه، فيما يبلغ عائد فدان البرسيم 18 الف جنيه لذلك يترك المزارع انتاج التمور. وتناول العوامل التي تؤثر في انتاج التمور. واشار الى اهمية العبوات في التسويق وفتح فرص للاستثمار بقوانين ولوائح تسهم في زيادة الانتاجية وتبني اصناف عبر دراسات .
من جهتها قدمت دكتورة سوزان محمد عبدالله ورقة حول تطوير وحفظ وتصنيع وتسويق التمور السودانية، مبينة معوقات تصنيع التمور اهمها قلة المصانع وعدم التزام منتجي التمور بالمواصفات وغيرها.
وطرحت مقترحات تتمثل في تقوية السوق المحلي وزيادة الاستهلاك داخل البلاد وتوجيه الانتاج نحو متطلبات السوق العالمي والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية ودعم المصانع لتصنيع مشتقات التمور ونقل التقانة وتشجيع استخدام المخازن المبردة خاصة للمزارعين والجمعيات التعاونية، وتفعيل الارشاد الزراعي في الحقول والاستفادة من تجارب الدول.
إلى ذلك كشف بروفيسور ابوالجوخ عن تقنية للمزارع البسيط لتفادي تسوس التمور وذلك بعصارة اوراق النيم لتتشبع جوالات الخيش تم تخفف وتمنع التسوس.
هذا وقد تبني مركز التميز البحثي للنخيل والتمور بجامعة الملك فيصل تبني مشروعات الشباب البحثية المبتكرة والمجازة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.