والي ولاية غرب دارفور : لا حاجة لبقاء البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي اليوناميد بدارفور

الأخبار السياسية
710
0

 

الجنينة. سونا – أكد الأستاذ فضل المولى الهجا فضل المولى والي ولاية غرب دارفور أن لا حاجة لولاية غرب دارفور في بقاء البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي اليوناميد بدارفور خاصة في الجانب الأمني بعد أن ودعت الولاية الحرب وتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور والوصول بالحوار إلى الوثيقة الوطنية .
وأبان أن حاجة الولاية تتمحور في توجيه الأموال التي تصرف للجانب الأمني إلى الجوانب التنموية.
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع المشترك بين حكومة الولاية والفريق المشترك من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي برئاسة السيد وكيل اموتينقون المستشار السياسي لمكتب اتصال الاتحاد الافريقي في السودان وقدم الوالي وعدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية تنويرات للوفد، مؤكدين استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية وخلو الولاية من أي نشاط للحركات المسلحة أو الصراعات القبلية، وأكدت حكومة ولاية غرب دارفور انخفاض معدل الصرف على القضايا الأمنية مع انحسار الجريمة وفقاً لمضابط الشرطة في الوقت الذي ارتفعت الميزانيات الموجهة للأعمال التنموية .
وأشاد الهجا بالتعاون الكبير بين اليوناميد والولاية طوال الأعوام السابقة، ودعا إلى ضرورة الإسهام مع الحكومة والعمل على توجيه الإمكانيات المتاحة لخدمة المواطنين في المجال التنموي لتطبيع الحياة في دارفور.
من جهته أوضح السيد وكيل رئيس الفريق المشترك أن الوفد وجد تجاوبا كبيرا من حكومة الولاية، مشيدا بمستوى التنسيق والتعاون طوال الأعوام الماضية مع اليوناميد، وأكد حرص الفريق على نقل الملاحظات التي أبدتها حكومة الولاية للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي من أجل اتخاذ القرار الصائب، وكان قد تناول وزراء حكومة الولاية من الحركات الموقعة على السلام تجربتهم مع اليوناميد، مؤكدين انتفاء أسباب وجودها في الولاية خاصة في الجوانب الأمنية، داعيين إلى توجيه إمكانياتها للتنمية واستقرار مناطق العودة الطوعية .
وأكدت لجنة أمن الولاية انحسار الجريمة بفضل الخطط المحكمة التي وضعتها إلى جانب انتشار نقاط قوات الشرطة في كافة المحليات والوحدات الإدارية مما ساهم في استتباب الأمن وبسط الطمأنينة في نفوس المواطنين .
كما تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد وتجربة القوات المشتركة السودانية التشادية ودورها في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي في الشريط الحدودي.