والي جنوب دار فور يلتقي وفد دول مجلس الامن لتقييم الوضع الامني والانساني

إلتقى والى جنوب دارفور المهندس ادم الفكي محمد الطيب اليوم بوفد دول مجلس الامن ممثلة فى الحكومة البريطانية ، السويد ، فرنسا ، النرويج وبلجيكا برئاسة إشتياق سفير بريطانيا لتقييم الوضع الامني والانساني بالولاية .
وأطلع الوالى ادم الفكي الوفد على جهود حكومته فى معالجة القضايا الاساسية التى كانت معضلة فى الماضي – تحقيق الامن والاستقرار ، انهاء الصراعات القبلية وقضية النازحين والعودة الطوعية عبر إستراتجية التنمية والاستقرارفى جنوب دارفور (2016 حتى 2019م ) والتى شارك فيها المجتمع المحلي والمنظمات ، مؤكدأ ان الاستراتيجية ركزت على فرض هيبة الدولة والمصالحات القبلية وعودة النازحين .واشار الفكي الى ان جمع السلاح قطع شوطا كبيرا وساعد على الاستقرار.
ووعد الفكي بوصول إي موقع فيه سلاح يهدد المواطنين لافتا الى وجود سلاح في بعض المعسكرات خاصة كلمة ووعد بجمعه بالتنسيق مع اليوناميد فضلا عن تهريب بعض السلاح الى دول الجوار.
وإستعرض الفكي ماتم انجازه و الذي تمثل فى (27) مصالحة قبلية ، وجدد الفكي إلتزام حكومتة بالخيا، كاشفأ عن وجود (14) معسكر بالولاية بها (528) الف نسمة ، مشيرأ الى وجود عودة طوعية تلقائية بلغ (51) قرية هذا العام بأكثر من (67) الف نسمة ،حيث تم حفر (50) بئر وتوفير الغذاء والمشمعات بينما هناك (30) قرية سجلت الان للعودة الطوعية بعدد (37) الف نسمة .
وكشف عن تخطيط (12) الف قطعة للنازحين في محلية قريضة و (3) الف فى نيالا و(7) الف في كاس ، مؤكدأ ان العودة الطوعية مفتاح الحل لقضية المعسكرات ، واضاف الفكي لانأخذ إي إنسان بالقوة من المعسكر الى القرية فقط نوفر خدمات للعائدين وتابع (لاتفكيك للمعسكر بقوة ده كلام ميديا ) .
وقال الوالى: ” في ناس مادايرين العودة الطوعية ووجود المعسكرات يخدم قضية سياسية لاشخاص محدودين ” .
وأوضح الفكي ان هناك اشخاص فى بعض المعسكرات يقومون بفرض ضرائب ويحكموا الناس ويسجنوهم وهناك بلاغات ضدهم.
وقدم الفكي شكرة للمنظمات واليوناميد على التعاون وتوفيرخدمات المياه الصحة ، مشيرأ الى اتفاقهم مع المنظمات بالانتقال من مرحلة الاغاثة الى الخدمات والتنمية .
واشاد رئيس الوفد السفير إشتياق بالتقدم والتطور المحرز على المستوى الامني والانساني، مؤكدأ ان زيارتهم لتقيم الوضع الامني والانساني فى دارفور ،معربا عن سعادته بالتطور الامني فى ولايتي شمال وجنوب دارفور ، داعيا الى الاستمرار فى العمل المشترك بين المنظمات واليوناميد والحكومة .