والي جنوب دارفور: الوضع الاقتصادي بالولاية مستقر وإجراءات جمع السلاح مستمرة

نيالا (سونا)        أكد والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب استقرار الحالة الأمنية والاقتصادية بالولاية، مؤكدا استمرار إجراءات جمع السلاح حتى (2020)م والقضاء على كل السلاح الذي في يد المواطنين.
وقال الفكي – في افتتاح مركز الخدمات البيطرية بمحلية نيالا شمال (سوق المواشى) اليوم – الوضع الاقتصادي مستقر على مستوى وزارة المالية، وأضاف؛ وجهنا بصرف بدل اللبس وطبيعة العمل لكل الموظفين بالولاية .
ووجه سيادته وزارة التخطيط بتوصيل الكهرباء لكل أحياء نيالا وسوق المواشى بعد وصول(30 ) ميقاواط جديدة؛ بجانب عمل دراسة لحفر محطة مياه وربط السوق بطريق مسفلت متعهدا بمعالجة كل القضايا الداخلية المتعلقة بسوق المواشى.
وكشف الوالي عن عمل محجر صحي في نيالا مع أحد المستثمرين، وأضاف أن صحة الحيوان من أولويات حكومته؛ ومعولين عليها في الدفع باقتصاد الولاية، وقال الفكي: عهدنا معكم مزيدا من الاستقرار والأمن والتنمية، معلناً قرب افتتاح طريق نيالا كاس وقيام مسلخ نيالا الحديث ، ودعا الجميع إلى الوقوف لإنجاح الدورة المدرسية القومية (28 )، وأضاف الفكي أنهم يعملون الآن مع الثروة الحيوانية لتوفير(150) ألف بيضة في نيالا و(40 ) ألف فرخة دجاج لاحم بواسطة مزرعة دواجن، ولفت وزير الثروة الحيوانية مسار علي مسار إلى أن خطة الوزارة للعام (2018 ) افتتاح (3 ) مراكز بنيالا – شمال وجنوب – من أجل تحسين النسل وتقديم الخدمات العلاجية للحيوان، وقال مسار: الأسبوع القادم ستشهد افتتاح مركز بيطري مماثل قي نيالا جنوب، وأشار إلى وجود (40) مركزا صحيا في المحليات، بالإضافة إلى (70 ) طبيبا بيطريا منتشر في الولاية، بجانب الإرشاد البيطري منتشرين في كل أجزاء الولاية.
ووصف معتمد محلية نيالا شمال إسماعيل يحيى المشروع بأنه إضافة للخدمات وبرامج التنمية، فضلا عن أنه سيدعم اقتصاد الولاية؛ بجانب تقصير المسافة للمواطنين المنتجين والتجار لتلقي العلاج في مناطق الإنتاج.
ولفت المعتمد إلى أن سوق المواشي في الماضي كان يعج بالفوضى والنهب، ولكن بفضل السياسات الرشيدة التي قامت بها لجنة أمن الولاية أدت إلى اختفاء كل الظواهر السالبة، داعيا إلى مزيد من الإجراءات والتدابير حفاظاعلى الأمن الذي تحقق. وناشد الوالي بالتدخل لمعالجة بعض القضايا المتعلقة بسوق الملجة وتطويرها.
وأشار أمين شعبة تجار سوق الملجة محمد حسين ضي النور؛ إلى أن استقرار الأمن أدى إلى عودة كل رؤس الأموال التي غادرت في الماضي، مشيدا بجهود المعتمد في توسعة السوق ومعالجة كل الخلل الأمني، مؤكدا دعمهم لبرامج الولاية في التنمية والخدمات.