والي النيل الأزرق يصف المتفاوضين والوساطة بصناع السلام

الروصيرص (سونا)          وصف الاستاذ عبدالرحمن نور الدائم والي النيل الأزرق وفود التفاوض الحكومية وحركات الكفاح المسلح ولجنة الوساطة  بصناع السلام مؤكدا أنهم قدموا الأنموذج الأمثل في التحاور بمسئولية.

جاء ذلك لدى مشاركته اليوم  تجمع نازحي محلية باو بقرية العزازة ريفي محلية الروصيرص الاحتفال  بتوقيع السلام تحت شعار ( السلام مسئولية الجميع )

والذي نظمته لجان التغيير والخدمات ولجان المقاومة والادارات الاهلية والكنداكات وسط حضور كبير لجماهير الحركة الشعبية  وشكلت فيه  الفرق الشعبية والتراثية حضورا مميزا  تغنت بألحان وايقاعات السلام تعبيرا عن فرحتها بتوقيع السلام.

واكد الوالي  أن السلام جاء نتيجة للتضحيات الجسام من أبناء الوطن مبيناً  أن كافة قيادات الكفاح المسلح ابدوا رغبة اكيدة في إنجاح السلام منوها بأن ما تحقق من مكاسب بتوقيع السلام بجوبا يعتبر خطوة كبيرة تتطلب أن يعمل الجميع على اضافة مكاسب جديدة مبينا أن شعب النيل الأزرق سينعم  بالاستقرار والتنمية داعيا المجتمع الدولي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لتستفيد البلاد من الدعم الدولي مناشدا  الخيرين من أبناء الوطن وأصدقاء السودان للمساهمة في اعادة البناء والإعمار مشددا على أن استحققات السلام تتطلب التعاون والاسناد

واوضح نور الدائم ان (  مالك عقار – وجوزيف توكا) يرغبان في التصالح والمصالحة من اجل انسان النيل الأزرق وامن على ضرورة التصالح الاجتماعي  خاصة وأن الولاية تعد بوتقة واحدة تنصهر فيها كافة مكونات السودان وينعم الجميع بالتعايش السلمي والمحافظة عليه

واوضح أن مطالب تجمع نازحي محلية باو المستضافين بقرية العزازة بالروصيرص ستجد الاهتمام والتدخل العاجل مشيرا الى أن حكومة الولاية وجهت محليتي الكرمك وباو للاستعداد والإعداد الجيد وتهيئة قرى العودة  لاستقبال العائدين من اللجؤ والنزوح .

وقال الاستاذ ياسر احمد الطالب المدير التنفيذي لمحلية الروصيرص  ان النازحين والعائدين في امس الحوجة للمشروعات الانتاجية التي تسهم في تحقيق الاستقرار لافتا لضرورة دعم عملية رتق النسيج الاجتماعي وقيادة مبادرات للمصالحات المجتمعية.

واضاف الطالب ان توقيع السلام من شأنه اسكات صوت البندقية وان محليته وبالتنسيق مع اللجنة الأمنية لن تدخر جهدا من أجل تثبيت الأمن والاستقرار بكافة ربوع المحلية داعيا الشباب ولجان المقاومة للاضطلاع بأدوارهم في هذه المرحلة والمحافظة على مكتسبات السلام كأولوية.

وطالب العاملين بالمحلية للبعد عن العمل السياسي وان يكون الهم الأكبر الاهتمام بقضايا وهموم المواطنين مناشدا لجان التغيير والخدمات بأن يكونوا شركاء في عملية الرقابة وعدم السماح لضعاف النفوس التلاعب بمعاش  الناس .