نيكولا: الحريات الدينية من القضايا المهمة

الخرطوم (سونا)         حيت الاستاذة رجاء نيكولا عضو مجلس السيادة الانتقالي القادة الدينين ورؤساء الطوائف الدينية والشعب السوداني وهنأت برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مشيرة الى انه انجاز يستحقه الشعب السوداني الذي ظل يدافع عن أخطاء وجريرة الحكومات السابقة.
وأضافت لدى مخاطبتها تدشين المائدة المستديرة للحريات الدينية انه وبعد بزوغ فجر ثورة ديسمبر المجيدة القائمة على الحرية والسلام والعدالة شعارا مرحبا لانحيد عنه نسير بخطي واثقة وقوية مشيرة إلى ارداف شعار الثورة باتفاق سلام نص وكفل حرية الاديان والمعتقدات بما يضمن التعايش السلمى في أبهى صوره واسمي غاياته.
واوضحت نيكولا ان الحريات الدينية من القضايا المهمة التي كانت واحدة من اقوى الأسباب التي فرقت الشعوب والقبائل لعدم الالمام والادراك الصحيح لمفاهيم الدين وحرية الاعتقاد وكيفية التعايش السلمى الذي ظلت تعاني منه عدة دول وحكومات  مبينة انه ومن خلال المؤتمرات والورش نرسم الخط الصحيح والسليم لبناء قاعدة قوية لسلام وتعايش يضمن للجميع حقهم دون المساس  بالاديان والمعتقدات الاخرى.
وقالت عضو مجلس السيادة الانتقالي إن السودان يتميز بأنه بلد متعدد الاعراق واللغات والديانات والنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لذلك فإن ثقافته ثقافة هجينية ذات سمات وملامح أفريقية واخرى عربية تتعامل وفق منظومة اجتماعية مترابطة يسهل إيجاد تربة صالحة لتتناسق وتتناغم مع هذا الهجين على اختلافه لافتة إلى أن نضال الإنسان من اجل حريته وأفكاره ومعتقداته قديم قدم الحضارة والمدنية الا ان حرية المعتقد كانت وماتزال من اكثر القضايا إثارة للجدل مما أدى لصراعات مفجعة ودموية عبر التاريخ لافتة إلى أن القرن العشرين شهد بعض التقدم حيث تم الإقرار للعديد من المبادي المشتركة الخاصة بحرية الديانة او المعتقد باعتراف الأمم المتحدة والقوانين الصادرة بهذا الشأن مقدمة الشكر لجميع الحضور متمنية الوصول من خلال التدشين للحريات الدينية ووضع توصيات محكمة تجد طريقا ممهدا لتنزل على أرض الواقع مما يخلق تعايشا سليما يصنع الحب والسلام وتعهدت بالمتابعة والاهتمام بتوصيات المائدة المستديرة لتجد طريقها للتنفيذ.