نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية تبحث مع القطاع الخاص التعاون فى مرحلة ما بعد رفع العقوبات

الأقتصاد
381
0

 

بحث الاجتماع المشترك بين وفد الخارجية الأمريكية الذي يزور البلاد برئاسة نائب مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية ساندرا كريك ، وممثلي قطاعات الأعمال بالقطاع الخاص السوداني؛ بحث علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية لمرحلة ما بعد رفع العقوبات وضرورة التواصل والتعاون بين القطاع الخاص بالبلدين.
وأوضحت نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية والتجارية ساندرا كريك – فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع – أن زيارة الوفد للخرطوم تهدف الى إجراء مباحثات مع الجانب السوداني على المستوى الحكومي الرسمي والقطاع الخاص السوداني للاطلاع على رؤى مسيرة العلاقات في الجوانب الاقتصادية والتجارية لمرحلة ما بعد رفع العقوبات، وأشارت الى أن جلسة النقاش مع القطاع الخاص السوداني تهدف لمعرفة حاجته والعقبات التي تواجهه فى تعاملاته مع القطاع الخاص الأمريكي.
وقالت كريك إن للقطاع الخاص دورا مهما في الفترة القادمة فى علاقات التعاون الاقتصادي، مؤكدة رغبة القطاع الخاص الأمريكي لفتح قنوات تعاون مع السودان واستكشاف الفرص عبر القطاع الخاص السوداني، وأضافت “نأمل في التعاون بين القطاعين الخاص بالبلدين لإحداث تغير في مجالات التنمية الاقتصادية” .
وقال الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني الأستاذ بكري يوسف عمر – فى تصريح لـ “سونا” – إن الاجتماع الذي ضم القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالخرطوم ورئيس اتحاد المصارف وممثلي قطاعات الأعمال بالاتحاد، ومديري المصارف يجيء فى إطار زيارة وفد الخارجية الأمريكية للبلاد؛ لبحث رؤى التعاون لمرحلة ما بعد رفع العقوبات الاقتصادية ورؤى القطاع الخاص في بعض القضايا، وتساؤلاته للمرحلة المقبلة، مبينا أن الاتحاد طرح رؤيته للمرحلة المقبلة وجهوده لتهيئة القطاع الخاص ومتطلباته والترتيبات التي تمت في هذا الشأن، لافتا لإجرائه عددا من الاتصالات مع غرفة التجارة الأمريكية وعقد ورشة عمل لترقية أداء الأعمال والحوكمة والشفافية والحد من الفساد، كما أشار الى طرح الاتحاد لمشكلات التحويلات المالية مع الولايات المتحدة وأنها لم تنساب بالقوة المطلوبة.
وقال الأمين العام: إن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية أوضحت بأنها ستجري عددا من الترتيبات والاتصالات بالمؤسسات الأمريكية والبنك الفيدرالي والأوفاك ، لضمان انسياب أكبر للتحويلات المصرفية.
كما أشار بكري الى تأكيداتها بضرورة استغلال القطاع الخاص السوداني للفرصة التي أتاحتها عملية رفع العقويات والعمل عليها، كما أبان أن الاجتماع ناقش كذلك عددا من العقبات التي تعترض قطاعات التجارة والزراعة وصناعة الأدوية وغيرها من القطاعات للتعاون مع الولايات المتحدة ومتطلبات تنفيذ الأعمال فى تلك المجالات؛ بجانب دعوتها – خلال الاجتماع – بضرورة استمرار الاتصالات مع الشركات الأمريكية والتنوير بالفرص الموجودة بالسودان والمشاركة في المعارض والمنتديات والتواصل مع السفارة الأمريكية بالخرطوم فى هذا الصدد.
وأكد رئيس اتحاد المصارف مساعد محمد احمد استعداد المصارف لمواكبة المستجدات خلال المرحلة المقبلة في كل الأعمال المصرفية والالتزام بكافة المعايير العالمية التي تحكم العلاقات بين البنوك في مختلف دول العالم، بالإضافة الى التركيز للتعامل المصرفي بغرض إعادة التعاون مع الولايات المتحدة الى صورته الطبيعية، وقال ” لابد في هذه المرحلة التركيز والتأكيد على أهمية عودة البنوك السودانية للتعامل والتعاون مع نظيراتها بالعالم والأمريكية على وجه الخصوص