نائب رئيس الجمهورية يعلن عن دعم رئاسة الجمهورية للمبادرة المجتمعية للتعايش السلمي

الأخبار السياسية
539
0

 

أكد الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية انتهاء الحرب في دارفور والشروع في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في المناطق المختلفة، مبيناً أن الحرب لم يجن أهل دارفور منها سوى الدمار .
وأعلن حسبو خلال مخاطبته احتفال ولاية غرب دارفور بانطلاقة المبادرة المجتمعية للتعايش السلمي تحت شعار (أمن، تعايش، تنمية) بمشاركة أكثر من خمسة آلاف شخصية من قيادات الولاية والمركز أعلن عن دعم رئاسة الجمهورية للمبادرة، مشيرا إلى أهمية أن يكون أساسها القواعد من أجل ملامسة القضايا التي تهم المجتمع ووضع المعالجات لها حتى تحقق المبادرة أغراضها وأهدافها المنشودة .
ووجه حسبو حكومة الولاية بإدراجها ضمن قائمة المشروعات المطروحة في الموازنة العامة للولاية على أن تسن لها تشريعات من قبل المجلس الولائي التشريعي باعتبارها شملت كافة القضايا المجتمعية في الولاية ووجه الإدارات الأهلية بالتواثق على محاربة الإجرام والمجرمين وعزلهم اجتماعيا وعدم استغلال وإقحام القبيلة في المشكلات الفردية، وأعلن عزم الدولة على معالجة إفرازات الحرب السالبة وأبرزها انتشار المخدرات والأثر النفسي من مخلفات الحرب .
وكشف نائب رئيس الجمهورية عن ترتيبات مع الجارة تشاد لقيام مؤتمر للتعايش السلمي في الحدود المشتركة لتعزيز وتقوية تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية والتي حققت نجاحاً كبيراً في تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكدا أن رئاسة الجمهورية اتخذت خطوات جادة لجمع السلاح وتقنين عربات الدفع الرباعي في دارفور .
من جانبه أعلن الأستاذ فضل المولى الهجا والي ولاية غرب دارفور عن انطلاقة المبادرة المجتمعية للتعايش السلمي وكشف عن جولات ومبادرات للإدارة الأهلية شهدتها الولاية مما أسفر عن التراضي الكبير ونشر قيم السلام الاجتماعي بين مكونات المجتمع. وقال إن المبادرة جاءت لطرح مشروع (ستة أشهر خالية من الاقتتال والمشاكل والحروبات والجريمة المنظمة) والتي وجدت قبولاً من كافة قطاعات المجتمع بالولاية.
وقال الهجا إن الولاية ستخرج بهذه المبادرة إلى رحاب السلام والتنمية والعودة الطوعية وحسن الجوار ومعالجة آثار الحرب وتقوية السلطات لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون ونشر قيم العدالة من أجل العيش الكريم للمواطن وأعلن عن انطلاقة 300 فصل لدعم مشروع هبة التعليم الكبرى في الولاية.
وأشار والي ولاية غرب دارفور إلى أن المبادرة تهتم بتنمية وتطوير الرحل وإقامة المصالحات وشدد على أهمية مشاركة كافة فعاليات وقطاعات المجتمع، لافتا إلى أهمية التركيز على حرمة الدماء وحماية الموسم الزراعي وفتح المسارات والاهتمام بدور العبادة وخلاوى القرآن الكريم وعلومه إضافة إلى مشروعات الدبلوماسية الشعبية مع الأقاليم التشادية المجاورة والتي لها علاقات واتصالات جيدة مع الولاية تنفيذاً للاتفاقيات التي وقعت بين الرئيسين في تطبيع العلاقات .
وأعلن والي ولاية غرب دارفور أن المبادرة جاءت لنبذ القبلية وانتشال الولاية من الانتماءات الضيقة لأنها ملك لجميع قطاعات المجتمع بالولاية.