نائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية يؤكدان أهمية تقوية الإنذار المبكر لدرء مخاطر الكوارث

الخرطوم (سونا)       أكد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن أهمية تقوية منظومة الإنذار المبكر وإنزال مفهوم درء مخاطر الكوراث إلى القواعد وتبصير المجتمعات بأهمية التدخلات فيه، وقال إن ظاهرة الكوارث ظاهرة عالمية إقليمية متداخلة وليس معزولة بل متحركة تحتاج إلى تكامل الأداوار والتنسيق المشترك بين كل المكونات من أجل التخفيف من آثارها ودرء مخاطرها .
وقال لدى مخاطبته اليوم بفندق كورنثيا بالخرطوم ورشة السياسة الوطنية لدرء مخاطر الكوارث في السودان التي نظمتها مفوضية العون الإنساني برعاية وزير الداخلية، حامد منان، وإشراف وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية، مشاعر الدولب، إن ظاهرة الكوارث تحتاج إلى تغيير السلوك والبحث في أسبابها، مؤكدا دور السودان الفاعل وريادته على المستويين الإقليمي والدولي في مجال الشؤون الإنسانية، مشيدا بدور الأمم المتحدة والإيقاد في بناء القدرات وتدريب الكوادر في هذ ا المجال، مشيرا إلى أن السودان وبمناخه المتعدد ومساحته الواسعة يحتاج إلى تنسيق الجهود باعتبار أن هناك هجرات ونزوح مستمر الأمر الذى يتطلب البحث في أسبابه ومعالجته بالتنمية .
الفريق دكتور حامد منان وزير الداخلية رئيس المجلس القومي للدفاع المدني أكد سعيهم الدوؤب والمستمر من أجل تكامل الأدوار وإشراك كل الجهات في عملية درء مخاطر الكوراث باعتبارها عملية تكاملية،
مؤكدا دعم قدرات الدفاع المدني لمواجهة كل أنواع ودرجات الكوارث والمخاطر وأن الالتزام السياسي متوفر في السودان ونعمل على تنسيق جهود كافة المستويات من أجل مقابلة التحديات ومعالجة المشاكل والخروج بسياسة إطارية تدعم المسائل المتعلقة بإحكام التنسيق والتشريعات، بجانب وضع آليات تُعين في مجالات إدارة الكوارث.