مولانا الميرغني ينعي الامام الصادق المهدي

القاهرة (سونا)          اصدر زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا محمد عثمان الميرغني بيانا نعى فيه للامة السودانية رحيل الامام الصادق المهدي واصفا اياه بانه كان من القيادات الوطنية المخلصة للوطن والمواطن

و اشار السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية  الى ان وفاة السيد الصادق المهدي خسارة كبيرة للسودان، وفقد للسياسة  وعدد في بيان صادر من مكتبه مناقب الفقيد واسهاماته في العمل الوطني بالبلاد.

وقال “إن حياة الفقيد كانت حافلة بالعطاء والنضال في مختلف الميادين محليا ودوليا”، ووصفه بأنه كان من القيادات الوطنية المخلصة للوطن والمواطن .

واضاف ” عاش المهدي حياته مناضلاً من أجل الديمقراطية والحرية وكفالة حقوق الانسان في السودان ، وقال الميرغني: ” فقد السودان اليوم زعيماً وطنياً في مرحلة دقيقة كانت تحتاج إلى حنكته وخبرته ، عملنا سويا في أوقات شديدة الصعوبة خلال سنوات الحكم وسنوات المعارضة في المعتقلات وفي المنافي ووجدت منه تفهما وتعاونا مكنا من إنجاز الكثير من المهام الوطنية “

و اشار الميرغني الى ان المهدي كان من رموز السودان السياسية ومن أعلام البلاد الوطنية  وظلت إسهاماته مستمرة في الشأن الوطني حتي مماته “

وقال الميرغني في بيانه“تنطوي برحيل السيد الصادق المهدي حقبة من تاريخ السودان حفلت بالإنجازات والإخفاقات على حد سواء، وتركت بصمات من التطور والحداثة في مختلف المجالات.. السيد الصادق كان وفيا للسودان وحليفا لحزبنا ، نذكره بالخير ونسأل الله له الرحمة والمغفرة.

 و اختتم  الاحتساب قائلا “إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ومؤسساته ولجانه بداخل السودان وخارجه ينعون الى الشعب السوداني خاصة وللامة العربية والافريقية والعالم عامة فقيد البلاد الامام السيد الصادق المهدي سائلين الله تعالي ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وان يدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.خالص العزاء وصادق المواساة لأسرته والعزاء موصول  لآل المهدي والانصار وجماهير حزب الامة  إنا لله وانا إليه راجعون.