موسى: وضع ملامح خطة تطوير مدينة سنار

الكريم موسى عبدالكريم والي ولاية سنار عن الانطلاقة الحقيقية لمشاريع هيئة تطوير مدينة سنار بوضع وإجازة ملامح خطة التنمية والتطوير، داعياً إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهاز التنفيذي والهيئة.

 جاء ذلك في الاجتماع المطول الذي عقده مساء أمس بقاعة المجلس التشريعي لمحلية سنار بحضور الدكتور خضر أحمد موسى وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية، والأستاذ حبيب الله يعقوب معتمد محلية سنار، والمهندس الحاج شيخ إدريس يعقوب رئيس المجلس التشريعي محلية سنار، ورئيس ونواب الهيئة واللجنة التنفيذية، ورؤساء اللجنة الفنية، ولجنة الصحة، والتعليم، والإعلام، والموارد، واللجنة المالية، ولجنة التخطيط والمعلومات، حيث أصدر توجيهاته بشكل مباشر لوزير البنى التحتية والتنمية العمرانية للتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتنفيذ الخطط والبرامج التي تعين الهيئة على تفعيل مصادر تمويلها لانطلاقة مشاريع التنمية والتطوير وفقاً للأولويات المخطط لها.

وجدد الوالي اهتمامه بتنمية وتطوير مدينة سنار معلناً عن انطلاقة أول مشروع بتمويل من الميزانية العامة بالولاية ، وشدد على ضرورة الشفافية في طرح العطاءات، والتراضي لتقنين فرض الرسوم كمصدر من مصادر التمويل والتركيز على السلع غير الضرورية والضارة مثل التبغ ومشتقاته، وإشراك المواطن وتعزيز روح الانتماء عنده بوصفه المستفيد والمالك لهذه المرافق العامة والمنشآت.

ووجه موسى بتجميل المداخل في المنطقة الواقعة بين النيل وترعة الجزيرة وذلك بإنشاء المسطحات الخضراء والنوافير وتجهيز الدراسات لكل ما من شأنه تحويلها إلى مواقع سياحية.

من جهته أكد وزير البنى التحتية أن تطوير مدينة سنار واستكمال الخدمات للمواطنين بالمنطقة من الأسباب التي جعلته يرحب بالتكليف، معلناً عن إسناده لخطط ومشاريع الهيئة.

وأكد معتمد محلية سنار أن المحلية على استعداد تام لإسناد خطط ومشاريع الهيئة، مشيراً إلى الحراك التنموي الذي تم عبر برنامج التركيز التنموي.

من جانبه قال الأستاذ محمد سليمان محمد رئيس اللجنة التنفيذية إن الجهود التي بذلها والي سنار غير مسبوقة وشكر سعيه في تحقيق العدالة وإنصاف مدينة سنار التي تأخرت عن ركب التنمية، مناشداً رئاسة الجمهورية عبر الوالي لاستكمال ما بدأته الولاية من منشآت في مشروع سنار عاصمة الثقافة الإسلامية.

وقدم رئيس اللجنة الفنية عبدالهادي الأمين استعراضاً لجدول مصفوفة الأولويات بالتركيز على المشاريع ذات الأولوية القصوى مثل مصارف المياه