منظمة التعاون الإسلامي تعمل على إعداد حزمة إجراءات اقتصادية لزيادة التجارة بين أعضائها

قال يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوم امس الثلاثاء ان الأمانة العامة للمنظمة تعمل على حزمة من الإجراءات، لبلوغ هدف 25 في المئة من التجارة الإسلامية البينية بحلول 2025 م.
وأوضح أن هناك مساع لتوطيد التعاون بين دول المنظمة في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة.
وحاليا لا يتجاوز حجم التجارة البينية للدول الإسلامية 18 في المئة من إجمالي تجارتها، وفق أرقام رسمية.
وكان العثيمين قد شارك خلال وقت سابق يوم الثلاثاء في ورشة عمل في الرباط حول تحديد الحواجز غير الجمركية للتجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ويشارك في ورشة العمل التي تستمر يومين ممثلون من 30 دولة بينها تركيا، إضافة إلى مسؤولي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية.
وقالت رقية الدرهم، الوزيرة المغربية المكلفة بالتجارة الخارجية، عقب افتتاح الورشة «لدينا مؤهلات تكفي لتحقيق هدف الـ25%.. ووجود روابط دينية وإسلامية تخولنا تحقيق نسبة أكبر للتجارة البينية».
لكن المسؤولة الحكومية اعترفت بوجود عراقيل مرتبطة بالإجراءات المتخذة حاليا من طرف الدول الأعضاء في منظمةالتعاون الإسلامي، مؤكدة وجود عمل مشترك لتجاوزها.