ممثل وزارة الخارجية :الوزارة ستظل ممسكة بملف رفع العقوبات عن السودان حتى يتم رفعها كاملة

الأخبار السياسية
433
0

 

أكد السفير محمد عيسى مدير الإدارة الامريكية بوزارة الخارجية ممثل الوزارة أهمية رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، والتي قال إن من شأنها أن تعيد العلاقات السودانية الامريكية إلى سابق عهدها وفقا للمصالح المشتركة بين الدولتين.
واكد خلال مخاطبته الندوة التي نظمها المركز العالمي للدراسات الافريقية بعنوان رفع الحظر الاقتصادي عن السودان ( الآثار .. النتائج والمتطلبات ) بمركز الشهيد الزبير محمد صالح امس،أن وزارة الخارجية حريصة على إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية والتعامل مع الإدارة الجديدة وستظل ممسكة بهذا الملف حتى تعود العلاقات الطبيعية بين الجانبين إلى سابق عهدها .
واستعرض ممثل وزارة الخارجية الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية عبر وزيرها البروفيسور إبراهيم غندور والشركاء. وقال إن الدبلوماسية ظلت تعمل بجد لإخراج البلاد من هذه العقوبات خاصة وأن تلك العقوبات كانت غير صحيحة، مشيرا إلى أن الوزارة وظفت العمل الدبلوماسي لدعم مسار رفع العقوبات بدءاً بمقابلة غندور لأوباما في أديس أبابا بوجود مستشارة الأمن القومي الامريكي سوزان رايس حيث خلقت المقابلة تفاهمات بين الجانبين فضلا عن زيارته لامريكيا والتي طرح فيها رؤية السودان وتفاكر معهم حول خارطة الطريق وفق المسارات الخمسة والذي أوضح فيه موقف السودان منها،
واكد مسؤول الإدارة الامريكية أن الجهود التي قام بها السودان في تحقيق السلام الداخلي والخارجي خاصة مع دول الجوار افريقيا الوسطى ، ليبيا ، اليمين وتقريب وجهات النظر بين اثيوبيا وارتريا فضلا عن تفاعله مع المنظمات الاقليمية في دعم أطروحات السلام كلها اقنعت الإدارة الامريكية بأن السودان يقوم بدور كبير في تحقيق السلام في المنطقة وانه دولة متعاونة ودولة محورية في دعم الاستقرار الاقليمي إضافة إلى العمل على تحقيق السلام الداخلي.
وقال عيسى لم تظهر كل ملامح الحكومة الامريكية الجديدة ولكننا بدأنا التواصل معها بدفع الاجندة الوطنية للرفع الكامل للعقوبات، مؤكدا أن مستوى العلاقات السودانية الامريكية في السابق كانت الاولى في الدول الافريقية، لافتا إلى أن من نتائجها المعونة الامريكية والتواصل في الجانب العسكري والتعليمي بل في كل القطاعات خاصة القطاع الزراعي المتمثل في مشروع الزيداب والذي كان الركيزة الأساسية في الجانب الاقتصادي فضلا عن الاستفادة من الخبرات الأمريكية في مشروع الجزيرة.