الأخبار

مقتل 10 جنود من قوات حفظ السلام في مالي “ردا على عودة العلاقات التشادية مع إسرائيل

أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن الهجوم على قوات حفظ السلام الدولية في مالي و ذلك في بيان بثته عبر تطبيق تليغرام.

وقالت الجماعة في البيان إن الهجوم يأتي بمثابة رد على قرار الرئيس التشادي إدريس ديبي إعادة علاقات البلاد الديبلوماسية مع إسرائيل.

و قتل 10 جنود من قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة في شمالي دولة مالي، في الهجوم، الذي تبناه التنظيم المرتبط بتنظيم القاعدة.

وينتمي الجنود القتلى إلى دولة تشاد، كما أصيب 25 جنديا آخرون من تشاد أيضا، حين اقتحم مسلحون معسكرا للأمم المتحدة، في بلدة “أغولهوك”، في وقت مبكر من صباح الأحد.

وقالت الأمم المتحدة إنه تم صد الهجوم.

وتأسست بعثة الأمم المتحدة في مالي عام 2013، بهدف مكافحة الميلشيات الإسلامية المسلحة، في ذلك البلد.

ويهاجم مسلحون، على نحو متكرر، القوات الأممية والمالية، منذ ذلك الحين.

وسيطر جهاديون على مناطق واسعة، من شمال مالي عام 2012، قبل أن يتم طردهم، في عملية عسكرية قادتها فرنسا، عام 2013.

ونُشر أكثر من 15 ألف شخص، من بينهم مدنيون، في مالي في وقت لاحق، كجزء من بعثة الأمم المتحدة المسماة “مينوسما”.

لكن لا تزال أجزاء من البلاد خارجة عن سيطرة الحكومة.